كشفت وسائل إعلام عبرية، عن إضاعة فرصة للتوصل لاتفاق لتبادل الأسري والمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة خلال يوليو الماضي، بسبب وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسئيل سموتريتش.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة حماس، إرضاء لبن غفير وسموتريتش.
تفاصيل الفرصة الضائعة لتبادل الأسري والمحتجزين
وأوضحت الهيئة أن حركة حماس كانت على استعداد للإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل.
ولفتت إلى أن موافقة حركة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية.
وأضافت الهيئة أن نتنياهو رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا جنوب ونتساريم وسط بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
بن غفير وسموتريتش هددا بالانسحاب من الحكومة
ووفقا لما نقلته البث الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي، رفض نتنياهو هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير وسموتريتش، آنذاك، اللذين هددا بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك هزيمة لإسرائيل.
ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح جنوب، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.
ودخلت حرب غزة يومها الـ416 وسط استهداف المدنيين، واشتداد الحصار على مناطق الشمال، وارتفاع حصيلة الضحايا والمصابين جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة في مختلف مناطق القطاع.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة لليوم الـ416|ارتفاع حصيلة الضحايا وغرق خيام النازحين