أفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مصدر سياسي بأن تل أبيب لم تتعهد بعدم اغتيال قادة من حزب الله ضمن الاتفاق الجاري التفاوض عليه بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، تأتي هذه التصريحات في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة بين إسرائيل وحزب الله، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مصدر سياسي بأن تل أبيب لم تتعهد بعدم اغتيال قادة من حزب الله ضمن الاتفاق الجاري التفاوض عليه بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، تأتي هذه التصريحات في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة بين إسرائيل وحزب الله، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي.
الاتفاق اللبناني تحت المجهر: إسرائيل ترفض التعهد بعدم اغتيال القادة
وفقًا للمصدر، فإن الحكومة الإسرائيلية ترى أن الاحتفاظ بحق استهداف قادة حزب الله يعد جزءًا من استراتيجيتها الأمنية لضمان عدم إعادة بناء قدرات الحزب العسكرية في جنوب لبنان، وأشار المصدر إلى أن إسرائيل تعتبر أن أي اتفاق يجب أن يتضمن ضمانات قوية تمنع حزب الله من تعزيز وجوده العسكري في المنطقة.
من جانبه، أعرب حزب الله عن رفضه القاطع لأي اتفاق لا يتضمن تعهدًا إسرائيليًا بعدم استهداف قادته، وأكد الحزب في بيان له أن مثل هذه التصريحات تعكس نوايا إسرائيل العدوانية وتزيد من تعقيد جهود التوصل إلى حل سلمي، ودعا الحزب المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف هذه السياسات التي تنتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وفي السياق ذاته، أعربت الحكومة اللبنانية عن قلقها البالغ إزاء هذه التطورات، مؤكدة على حق لبنان في الدفاع عن سيادته وسلامة أراضيه، ودعت الحكومة المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف أي إجراءات قد تعرقل التوصل إلى اتفاق نهائي يحقق الاستقرار في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تأتي هذه التطورات في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بالإضافة إلى التوترات المستمرة مع إيران، ومن المتوقع أن يؤدي هذا التصعيد إلى مزيد من التعقيد في الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.
يبقى الوضع في لبنان متوترًا ومعقدًا، حيث تترقب الأوساط السياسية والشعبية تطورات جديدة في هذا الملف الحساس، ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من التحركات الدبلوماسية في محاولة لاحتواء التصعيد وضمان استقرار المنطقة.
طالع أيضًا: