أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أضاع فرصة لإنهاء الحرب والإفراج عن المحتجزين، وذلك لإرضاء وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، تأتي هذه التقارير في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وفقًا للتقارير، كان هناك اتفاق محتمل يمكن أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، إلا أن نتنياهو رفض المضي قدمًا في هذا الاتفاق بسبب ضغوط من بن جفير وسموتريتش.
نتنياهو يرفض صفقة وقف إطلاق النار لإرضاء شركاء الائتلاف
وأشارت التقارير إلى أن نتنياهو كان يخشى من انهيار ائتلافه الحكومي إذا وافق على الصفقة، خاصة في ظل تهديدات الوزراء المتطرفين بالانسحاب من الحكومة.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن نتنياهو أبدى تحفظات على بعض بنود الاتفاق، معتبرًا أنها لا تضمن أمن إسرائيل بشكل كافٍ، وأكدت التقارير أن بن جفير وسموتريتش ضغطا على نتنياهو لرفض الصفقة، مشيرين إلى أن أي تنازل يمكن أن يُعتبر ضعفًا أمام الفصائل الفلسطينية.
من جانبه، أعربت المعارضة الإسرائيلية عن استيائها من موقف نتنياهو، معتبرة أن رفضه للصفقة يعكس عدم جديته في تحقيق السلام وإنهاء الصراع، وأكدت المعارضة أن استمرار الحرب يزيد من معاناة المدنيين ويهدد استقرار المنطقة.
وفي السياق ذاته، دعا المجتمع الدولي إلى ضرورة التوصل إلى حل سلمي ينهي معاناة المدنيين ويعيد الاستقرار إلى المنطقة، وأكدت الأمم المتحدة على أهمية التفاوض والتوصل إلى اتفاق يضمن حقوق جميع الأطراف ويحقق السلام الدائم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تأتي هذه التطورات في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في العنف والتوترات، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي، يبقى الأمل معقودًا على أن يتمكن المجتمع الدولي من الضغط على الأطراف المتنازعة للتوصل إلى حل سلمي يحقق الاستقرار في المنطقة.
طالع أيضًأ:
هجوم بطائرة مسيرة.. حزب الله يستهدف موقعًا إسرائيليًا شمالي كفار يوفال