يجتمع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية للمصادقة على اتفاق إنهاء الحرب مع لبنان وسط توقعات بأن يمر القرار.
ويترأس رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سلسلة اجتماعات اليوم مع قادة الأجهزة الأمنية ورؤساء الائتلاف الحكومي.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الولايات المتحدة ستترأس لجنة من خمس دول لمراقبة وقف إطلاق النار، وتقول التقارير إنها ستصدر خطاباً يعترف بحق إسرائيل في مهاجمة لبنان إذا اعتُبر حزب الله منتهكًا للاتفاق.
وحول هذا الموضوع كان لنا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع العميد منير شحادة، منسق الحكومة اللبنانية السابق لدى قوات الطوارئ الدولية.
العميد منير شحادة: لبنان لن يرضى بأي بنود تمس سيادته
العميد منير شحادة قال إن الموضوع ما زال يحتاج للكثير من التدقيق، وإن هناك تفاصيل يجب التوقف عندها، حيث أن اللجنة التي ستكون مهمتها مراقبة وقف إطلاق النار، يجب أن نفهم أولا ما هي صلاحياتها؟
وأضاف أن لبنان بالنسبة له، فإن لديه سقف لوقف إطلاق النار، وهو القرار 1701، وأن يكون كل شيء وارد بهذا الاتفاق لا يمس السيادة اللبنانية، مؤكدا أن كل ذلك يجب أن يكون ضمن هذا السقف ولن يرضى لبنان بأي بنود تمس سيادته.
وأشار إلى أنه يجب التنويه إلى أن أمريكا وإسرائيل تعلمان أنه لا يمكن تعديل القرار 1701 في مجلس الأمن؛ لأنه يحتاج للتصويت ولذلك هذا غير متاح حاليًا نظرا لوجود خلافات بين الدول الأعضاء، لافتًا إلى أنه إذا كانتا -إسرائيل وأمريكا- متأكدتان من أنه يمكن تعديل هذا القرار، لكانتا سعتا إلى تعديله.
وأوضح أن ما يشغل اللجنة دراسته هو كيف يمكن إدخالها دون تعديل على القرار، وما هو المخرج لإدخال بند يسمى "لجنة مراقبة وقف إطلاق النار"، مؤكدًا أن أي تعديل على القرار يحتاج لتصويت في مجلس الأمن، وأن سقف الاتفاق هو القرار، ولكن السعي الآن لتعديل آلية إعادة تفعيل القرار.