عاد المواطن وحيد أبو نعيم مرة أخرى إلى منزله في قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية، بعد 3 أيام من إخلائه بناء على طلب الجيش الإسرائيلي.
وتحدث وحيد أبو نعيم، في مداخلة لبرنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس، حول تفاصيل الواقعة.
وقال إن كتيبة من الجيش إسرائيلي طلبت منه إخلاء منزله، لكي يتم استخدامه في مهمة عسكرية، بسبب أزمة الليزر التي تشكل خطرًا على المستوطنين والعرب، على حد قولهم.
وأشار إلى أنه تم استخدام منزله لأنه موجودا في مكان مرتفع، ويطل على البلدة من أعلى، لافتًا إلى أن الجيش انتشر في المنزل ورفع الأعلام الإسرائيلية على سطح المنزل.
وتابع: "جمعت عائلتي وغادرنا المنزل، وانتقلنا إلى منزل آخر، صادروا جميع الهواتف الخاصة بي وأهل منزلي، لكي لا أستطيع التواصل مع أحد، وبعد أن أخبرتهم أنني مدرس لغة إنجليزية، ولدي طلاب يحتاجون التعلم، وأن أولادي يحتاجون الدراسة عبر الهواتف، قاموا بتسليم الهواتف لنا صباح الأمس".
واستطرد: "بالأمس، أخبروني أن المهمة انتهت وسلموني مفتاح المنزل، وعدت إلى منزلي، كان هناك حالة من الدمار والفوضى، لأن هناك 30 جنديا إسرائيليا استخدموا المنزل والغرف الخاصة بنا".
ونوّه "أبو نعيم"، إلى أن "قرية المغير معروفة بالصمود واعتدنا على مثل هذه المواقف، ولا نية لدي لتقديم شكوى".
كانت القوات الإسرائيلية، داهمت منازل عددًا من المواطنين، في بلدة المْغير في الضفة الغربية، ليلة السبت الماضي، واعتقلت عددًا من الشباب.