قُتلت أم وابنتها، إثر تفجير سيارة في الرملة، مساء أمس الأربعاء.
وكان المتحدث بلسان نجمة داوود الحمراء قد قال إنه "تم تلقي بلاغ عن احتراق سيارة على شارع رقم 200 مدخل شارع موشيه أرنس في الرملة".
وحول هذا الموضوع كان لنا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع الناشطة النسوية ومديرة جمعية "نعم" سماح سلايمة، والتي ترى أن جريمة أمس كانت "متوقعة" بعد سلسلة من التفجيرات بالفترة الأخيرة.
وقالت سلايمة: "هناك مجرم قرر أن تعيش مدينة الرملة حالة إرهاب وتقرب للجريمة القادمة"، مشيرة إلى وقوع سلسلة من الجرائم البشعة التي بدأت بقتل المرأة الحامل، ثم تفخيخ سيارة، ثم انفجار محل ملابس في السوق، وجريمة الانتقام في كفرقاسم ومقتل طفلة عمرها 10 سنوات.
وأضافت أن ضحية أمس تقرب من دوائر العائلة الممتدة للأسرة المستهدفة، وأن كل شخص يحمل اسم العائلة المستهدفة موجود في دائرة الخطر، لدرجة أننا "نرى استهداف لنساء وأطفال بل والمارة أيضا".
وأكدت أن ما يحدث هو خلاف بين عصابات، وأن رؤوس الإجرام موجودة خارج البلاد.
وانتقدت سلايمة قتل النساء والأطفال قائلة إنه حتى الخطوط الحمراء التي نعرفها عندما يكون هناك صراع بين عائلات أو منظمات إجرام، تم اختراقها بشكل فاحش.
واستطردت قائلة "الكل مستهدف، طالما أنك موجود في الرملة"، موضحة أن هناك جرائم لم يصل بعضها للإعلام، منها محاولة اغتيال بنفس الطريقة عبر تفجير سيارة امرأة.