أفادت وسائل إعلام سورية وتقارير عسكرية، بأن الجيش السوري تمكن من بدء هجوم معاكس ضد هيئة تحرير الشام في أرياف حلب وإدلب، وتمكن من إعادة السيطرة على عدة مواقع كان فقدها خلال الهجوم.
وتمكن الجيش السوري، بالتعاون مع سلاح الجو الروسي، وبعد وصول تعزيزات من القوات الخاصة السورية، من تحويل دفة الصراع المسلح لمصلحته خصوص في ريف حلب الغربي.
قصف السكن الجامعي في مدينة حلب
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن التنظيمات المسلحة قصفت بالصواريخ السكن الجامعي في مدينة حلب، وأسفر القصف عن مقتل 4 مدنيين، وفقا لوكالة الأنباء السورية سانا.
كما قصفت الفصائل المسلحة مدينتي نبل والزهراء شمال غرب مدينة حلب بقذائف المدفعية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أكثر من 238 قتيلا خلال 3 أيام
ولفتت التقارير إلى أن حصيلة 3 أيام من الاشتباكات بين المسلحين والقوات السورية ارتفعت إلى أكثر من 238 قتيلا، فيما ذكر المرصد الروسي للمصالحة أن نحو 400 مسلح قتلوا في الاشتباكات في إدلب وحلب.
وكانت البداية يوم الأربعاء الماضي، حين اندلعت الاشتباكات في محافظة حلب بين تحالف من الجماعات المتشددة والقوات الحكومية السورية، عقب هجوم واسع شنته المجموعات المسلحة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القتال أسفر عن مقتل 218 شخصا، من بينهم 135 من المسلحين و83 من أفراد القوات السورية وحلفائها، بالإضافة إلى 20 مدنيا.
كما قطع المسلحون أيضا طريقا رئيسيا يربط بين دمشق وحلب، وفقا للمرصد، الذي أشار إلى أن المسلحين يتقدمون نحو مدينة حلب، عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الاسم.
القوات السورية توضح تفاصيل ما حدث
وأمس الخميس، قالت القوات السورية إنها تواصل القتال ضد المسلحين في الشمال الغربي.
وأوضحت القوات السورية في بيان لها، إن الجماعات الإرهابية شنت هجوما كبيرا على مواقع عسكرية في عدة قرى وبلدات في انتهاك صارخ لاتفاقية خفض التصعيد.
وتابع بيان القوات السورية: "إن قواتنا المسلحة تصدت للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمراً حتى ال ن، وكبدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتقوم قواتنا بمواجهة التنظيمات الإرهابية بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة". دون توضيح المزيد من التفاصيل.
اقرأ أيضا