عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا أمنيًا مع كبار المسؤولين لمناقشة الأوضاع في سوريا ولبنان، وتأتي هذه المناقشات في وقت حساس، حيث تتزايد التحديات الأمنية على الحدود الشمالية لإسرائيل.
وفقًا لمصادر إعلامية إسرائيلية، ركز الاجتماع على تقييم التهديدات الأمنية الناشئة من سوريا ولبنان، وخاصة تلك المتعلقة بنشاطات حزب الله في المنطقة.
إسرائيل تقيّم التحركات العسكرية لحزب الله وإيران
وأكدت المصادر أن نتنياهو شدد على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لضمان أمن إسرائيل ومواطنيها، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته لضرب الأهداف المعادية دون تردد.
وتأتي هذه التطورات في ظل تقارير عن تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا لإطلاق النار عبر الحدود.
وأفادت التقارير بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عدة غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
من جهة أخرى، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاجتماع الأمني تناول أيضًا الأوضاع في سوريا، حيث تواصل القوات الإسرائيلية مراقبة التحركات الإيرانية ونشاطات الميليشيات المدعومة من إيران.
وأشارت التقارير إلى أن إسرائيل حصلت على ضمانات من الولايات المتحدة بحرية التصرف في حال حدوث أي خروقات للاتفاقات الأمنية في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام لبنانية عن مسؤولين قولهم إن الحكومة اللبنانية تتابع بقلق التطورات الأخيرة، داعية إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد.
وأكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن استهداف الجيش اللبناني يمثل رسالة دموية ترفض مساعي وقف إطلاق النار، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حلول سلمية للأزمة الحالية.
وتعمل الحكومة اللبنانية على تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي لتهدئة الأوضاع وتجنب المزيد من التصعيد.
طالع أيضًا:
الأمين العام لحزب الله: لابد من انتخاب رئيس للجمهورية في الموعد المحدد