كشفت وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية، مساء السبت، تفاصيل اتفاق هدنة مؤقتة بين حركة حماس وإسرائيل.
وقالت وسائل الإعلام منها وول ستريت جورنال"، و"القناة 12 الإسرائيلية"، إن الهدف من هذا الاتفاق هو وقف العمليات العسكرية وفتح المجال لمفاوضات سياسية.
أبرز بنود الاتفاق بين حماس وإسرائيل
وذكرت وسائل الإعلام أبرز بنود هذا الاتفاق، وكان في مقدمتها مدة الهدنة، إذ تم الاتفاق على هدنة مؤقتة تستمر لمدة 42 يومًا، 12 يوما ثم 30 يوماً.
وخلال تلك الفترة يتم تبادل الرهائن والأسرى بين الطرفين، وفتح مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل شامل، والتوافق على انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
لجنة الإسناد المجتمعي تتسلم مسؤولية قطاع غزة
كما كشف الاتفاق عن إدارة قطاع غزة خلال الهدنة، وسيتم تسليم مسؤولية إدارة قطاع غزة إلى لجنة الإسناد المجتمعي، وستتألف من 15 إلى 25 شخصية مستقلة.
كما ستكون تلك اللجنة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله، وستتبع الحكومة في رام الله إداريًا.
وحول وضع المعابر، جاء في الاتفاق أنه سيتم إعادة فتح معبر رفح بشكل استثنائي خلال فترة الهدنة، على أن تكون إدارة المعبر تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية إلى حين التوصل إلى ترتيبات نهائية.
وخطوات ما بعد الهدنة، أشار الاتفاق إلى تسليم إدارة قطاع غزة بالكامل إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، والبدء في عمليات إعادة الإعمار، ترتيب الأوضاع الداخلية لضمان الاستقرار السياسي والأمني في القطاع.
ما دور السلطة الفلسطينية؟
وحول دور السلطة الوطنية الفلسطينية، ستتولى السلطة الفلسطينية الإشراف الرسمي على كافة العمليات الإدارية، الأمنية، والاقتصادية خلال فترة الهدنة وما بعدها.
وأشار الإعلام الأمريكي والإسرائيلي إلى أن الاتفاق يفتح المجال لبحث ترتيبات سياسية طويلة الأمد تهدف إلى إنهاء الصراع بين الطرفين.
حماس توافق على المقترح الأمريكي الإسرائيلي
وأكدت مصادر صحفية أن حركة حماس قبلت العرض الأمريكي الإسرائيلي بوساطة مصرية بوقف إطلاق نار لمدة 12 يوماً مقابل إطلاق 4 رهائن، يتبعه هدنة 30 يوماً لإطلاق 12 رهينة إضافية، مع التفاوض على وقف شامل وتبادل أسرى بضمانات أمريكية.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة في يومها الـ421| مجزرة في خانيونس ومجاعة تهدد سكان القطاع