أعلن القائد الأسبق للحرس الثوري الإيراني، محسن رضائي، اليوم الأحد، أن طهران ستعاقب إسرائيل عقابًا صعبًا على هجومه الأخير.
أعلن القائد الأسبق للحرس الثوري الإيراني، محسن رضائي، اليوم الأحد، أن طهران ستعاقب إسرائيل عقابًا صعبًا على هجومه الأخير.
رضائي يحدد الظروف المناسبة للرد على إسرائيل
وأكد رضائي أن الرد الإيراني سيتم في الظروف المناسبة التي ستقررها القيادة الإيرانية، مما يعكس تصميم إيران على الرد على ما تعتبره اعتداءات إسرائيلية متكررة.
وجاءت تصريحات رضائي، حيث أشار إلى أن إيران تراقب عن كثب تصرفات الكيان الإسرائيلي وستتخذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب.
وأضاف رضائي أن إيران لن تتهاون في الدفاع عن سيادتها وأمنها القومي، وأنها سترد بقوة على أي تهديدات تستهدفها.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، حيث شهدت الفترة الأخيرة سلسلة من الهجمات المتبادلة بين الجانبين.
وقد أكدت إيران مرارًا وتكرارًا أنها لن تسمح لإسرائيل بالاستمرار في اعتداءاتها دون رد، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها وأمنها.
وأشار رضائي إلى أن إيران ستواصل تطوير قدراتها الدفاعية والعسكرية، وأنها لن تتراجع عن مشروعها النووي رغم الضغوط الدولية.
وأكد أن إيران تنصح الدول الأوروبية بالتوقف عن حصارها اقتصاديًا واتباع نهج آخر في التعامل معها.
وفي سياق متصل، أشار رضائي إلى أن إيران تراقب عن كثب تصرفات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وأنها ستنتظر لترى ما إذا كان سيتبع نفس السياسات التي انتهجها في فترة رئاسته الأولى أم سيحدث تغييرًا في نهجه.
وأكد أن إيران ستتابع مشروعها النووي وستواصل تطوير قدراتها الدفاعية والعسكرية.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، حيث تتصاعد المخاوف من اندلاع صراع واسع النطاق بين إيران وإسرائيل.
وقد دعت العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد، محذرة من العواقب الوخيمة التي قد تنجم عن أي تصعيد عسكري في المنطقة.
وعكست تصريحات محسن رضائي تصميم إيران على الرد على الهجمات الإسرائيلية والدفاع عن مصالحها وأمنها القومي.
وتبقى المنطقة في حالة ترقب لما ستؤول إليه الأوضاع في الفترة المقبلة، وسط دعوات دولية لضبط النفس وتجنب التصعيد.
طالع أيضًا:
ترامب يعين مسعد بولس مستشارًا كبيرًا للشؤون العربية والشرق أوسطية