''حطموا هاتفه وربطوه وضربوه''.. ليث العويني: من يشاهد الصور يسألني كيف خرجت حيًا؟

تابع راديو الشمس

"حطموا هاتفه وربطوه وضربوه".. ليث العويني: من يشاهد الصور يسألني كيف خرجت حيًا؟

ليث العويني بعد الاعتداء عليه

قررت الجامعة العبرية إيقاف المحاضر ميخائيل فولفوڤتش عن التعليم مؤقتاً حتى انتهاء هذا الفصل الدراسي، على أن يتم تقييم وضعه بعد انتهاء التحقيقات وصدور نتائج التحقيق الرسمي من قبل الشرطة بشأن حادثة الخطف والاعتداء على الشاب الفلسطيني ليث عويني في قرية الولجة.



::
::

 

 
  
 
وللحديث حول هذا الموضوع، أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة هاتفية مع ليث العويني، ضحية الاعتداء، والذي روى تفاصيل الواقعة.
 

 
وأضاف: "كنا ست شباب في رحلة ترفيهية إلى منطقة أريحا، وهي منطقة فلسطينية وليست منطقة حدودية، وبدأنا عمل شاي على الحطب، وفجأة جاء عناصر من الجيش وحرس الحدود طردونا من المكان، وقاموا بإطفاء النيران".
 

 
وتابع: "بعدها أخذوا بطاقات الهوية الخاصة بنا، وفتشوا في الهواتف، ووجدوا في هاتفي قنوات ومحطات إخبارية من خلال تطبيق تيليجرام، وكسروا الهاتف، ثم نقلوني إلى مكان آخر بعيدًا عن أصدقائي، ربطوني وبدأوا بضربي بشكل مبرح ، وبعدها ألقوني في الشارع في مكان نائي".
 

 
واستطرد: "لم أكن أستطيع المشي وبدأت الزحف، وحاولت الإشارة للسيارات، حتى اصطحبني شاب إلى عيادة ثم انتقلت إلى المستشفى بعدها، وقضيت ستة أيام في المستشفى، عدة إصابات في الرأس والصدر والعظام وفقرات الظهر، ومن يتابع الصور يسألني بتعجب كيف خرجت حيا من هذا الموقف".
 

 
وأشار إلى أن هناك العديد من المؤسسات التي تتواصل معه، وبدأوا متابعة القضية، مشيرًا إلى رغبته في متابعة القضية والحصول على حقه.




يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول