توافق وفدا حركتي "فتح" وحماس"، على مقترح مصري لتشكيل لجنة تتولى إدارة قطاع غزة تحمل اسم "لجنة الإسناد المجتمعي"، في نهاية سلسلة لقاءات عقدت في العاصمة المصرية القاهرة واختتمت أمس الاثنين.
توافق وفدا حركتي "فتح" وحماس"، على مقترح مصري لتشكيل لجنة تتولى إدارة قطاع غزة تحمل اسم "لجنة الإسناد المجتمعي"، في نهاية سلسلة لقاءات عقدت في العاصمة المصرية القاهرة واختتمت أمس الاثنين.
وحول الموضوع أجرينا ضمن برنامج أول خبر صباح اليوم، لقاء مع الصحافي من قناة الشرق، محمد دراغمة، الذي قال إنّ هناك توافقًا من حيث المبدأ، والأمر الجديد في الموضوع هو أنّ مصر عملت بقوة على هذا الموضوع وشكّلت ضغوطًا على الطرفين من أجل تشكيل هذه اللجنة التي تكون السلطة الفلسطينية مرجعًا لها، وتحافظ على وحدة الأراضي الفلسطينية.
وقال دراغمة، إنّ الموافقة النهائية التي بقيت هي موافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال إنّ اللجنة المقترحة، والمتفق عليها، سوف تكون مسؤولة عن الإغاثة وعن معبر رفح وعن إعادة الإعمار.
وقال دراغمة إنّ المصريين قالوا في المباحثات إنّ الموضوع الأمني لا يمكن له أن يعود لأيدي حماس، وإنّ الاقتراح المصري كان إقامة أذرع أمنية أكثر تواضعًا، يمكن لها أن تكون مقبولة على الأطراف كلها.
وقال دراغمة إنّ اللجنة سوف تكون مجلس إدارة محلي يكون مسؤولا عن القضايا المدنية، وأشار إلى أنّ هذا الامر مقبول اسرائيليا، وأنّ مصر هي المسؤولة عن التفاوض مع إسرائيل.