أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم عن انتشال جثة محتجز إضافي من قطاع غزة، في خطوة تأتي ضمن الجهود المستمرة لاستعادة الجنود والمحتجزين الإسرائيليين، وأفادت مصادر عسكرية بأن الجثة تعود لجندي إسرائيلي كان محتجزًا لدى حركة حماس منذ فترة طويلة.
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي أن عملية الانتشال تمت بواسطة وحدة خاصة تابعة للجيش، حيث تم العثور على الجثة في منطقة قريبة من مستشفى الشفاء في غزة، وأوضح البيان أن الجندي كان قد قُتل خلال المعارك الأخيرة في القطاع، وأنه تم التعرف على هويته بعد إجراء الفحوصات اللازمة.
إسرائيل تعلن استعادة جثة جندي محتجز من غزة
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "نحن ملتزمون بإعادة جميع جنودنا المحتجزين إلى ديارهم، هذه العملية تأتي في إطار جهودنا المستمرة لتحقيق هذا الهدف"، وأضاف أن الجيش سيواصل العمل بلا كلل لضمان عودة جميع المحتجزين بأمان.
وفي سياق متصل، أعربت عائلة الجندي عن حزنها العميق لفقدان ابنها، لكنها أعربت أيضًا عن ارتياحها لعودة جثته إلى الوطن، وقال والد الجندي: "نحن نشعر بالحزن العميق لفقدان ابننا، لكننا نشعر بالراحة لأنه عاد إلى وطنه، نأمل أن يتمكن الجيش من إعادة جميع المحتجزين الآخرين".
وتأتي هذه العملية في وقت حساس، حيث تتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية من قبل عائلات الجنود المحتجزين والجمهور الإسرائيلي، وقد شهدت الأسابيع الأخيرة تظاهرات واحتجاجات تطالب الحكومة باتخاذ خطوات أكثر فعالية لإعادة المحتجزين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكدت مصادر مطلعة أن هناك مفاوضات جارية خلف الكواليس بين إسرائيل وحماس، تهدف إلى التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، وأشارت المصادر إلى أن هذه المفاوضات تواجه تحديات كبيرة، لكن هناك أمل في تحقيق تقدم قريب.
دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المجتمع الدولي إلى دعم جهود إسرائيل في مواجهة التهديدات الأمنية، مؤكدًا أن الجيش سيواصل عملياته حتى يتم القضاء على جميع التهديدات.
طالع أيضًا: