أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن الجيش اللبناني سيعمل على تنفيذ القرار 1701، الذي يمثل الأساس لوقف إطلاق النار مع إسرائيل وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية.
.وشدد على أن استقرار جنوب لبنان يشكل مفتاحًا لاستقرار منطقة الشرق الأوسط
وجاءت تصريحات ميقاتي خلال جلسة استثنائية عقدها مجلس الوزراء اللبناني في ثكنة "بنوا بركات" العسكرية بمدينة صور، على بُعد نحو 15 كيلومترًا من الحدود الجنوبية، بحضور قائد الجيش العماد جوزف عون، وعدد من الوزراء والمسؤولين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
."وتعزيز الانتشار وإعادة الإعمار ناقش ميقاتي خلال الجلسة خطة لتعزيز انتشار الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني، بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل
وكما تناولت الجلسة الترتيبات المتعلقة بمسح الأضرار الناتجة عن الهجمات الإسرائيلية ورفع الأنقاض تمهيدًا لإعادة إعمار ما دُمر.
وأكد ميقاتي في كلمته: “القرار 1701 هو الأساس لوقف إطلاق النار، وهو يمثل التزامًا دوليًا يهدف إلى انسحاب العدو الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية”.
خروقات مستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار
أشار ميقاتي إلى استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، حيث سجلت المصادر الأمنية 155 خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار منذ أواخر نوفمبر الماضي.
."وقال: "نحن على مقربة من منطقة عمليات العدو وخروقاته المتكررة للاتفاق، ونتابع عن كثب الجهود الدولية لضمان تطبيق الترتيبات المتفق عليها
ويهدف القرار 1701، الصادر عن مجلس الأمن الدولي في أغسطس 2006، إلى وقف العمليات القتالية بين حزب الله وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح جنوب نهر الليطاني، .باستثناء القوات التابعة "للجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل
."وشدد ميقاتي على أن "الاستقرار في جنوب لبنان هو مفتاح الأمن الإقليمي، ولن يتحقق إلا من خلال التزام القرارات الدولية وحماية السيادة اللبنانية
ودعا إلى تكاتف الجهود الدولية لإعادة الإعمار وضمان استدامة الأمن في المنطقة.
الوضع الإنساني والخسائر
.أسفرت الهجمات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل خسائر عديدة من كلا الطرفين
في لبنان أدت الهجمات الإسرايلية الى ارتقاء أكثر من 4 الاف مواطن، وأكثر من 16600 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال.
وكما تسبب النزاع في نزوح نحو 1.4 مليون شخص، لا سيما بعد التصعيد العسكري الذي بدأ في سبتمبر الماضي.
وفي إسرائيل قُتل وأصيب عدد المواطنين جراء الرشقات الصاروخية والطائرات المسيرة التي أطلقت من الأراضي اللبنانية، تجاه إسرائيل، ودمار كبير في المنازل والمباني وخسائر مادية أخرى.
وطالع ايضا:
خلال 24 ساعة.. إسرائيل تسجل 14 خرقًا لوقف إطلاق النار مع حزب الله