أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي سيبقى داخل الأراضي السورية لمدة 60 يومًا قابلة للتمديد، تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الإسرائيلية لتعزيز أمنها القومي ومنع التهديدات المحتملة من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران وحزب الله.
ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي سيواصل استهداف المنشآت الاستراتيجية في سوريا، بما في ذلك مستودعات الأسلحة والمراكز القيادية للجماعات المسلحة، وأكدت المصادر أن هذه العمليات تهدف إلى منع وقوع الأسلحة الاستراتيجية في أيدي المعارضة السورية المسلحة بعد سيطرتها على البلاد2.
الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في سوريا لشهرين مع إمكانية التمديد
وأشارت القناة 13 العبرية إلى أن إسرائيل ستواصل استهداف المنشآت في سوريا خشية وقوعها بيد المعارضة المسلحة، مما يشكل تهديدًا مباشرًا على أمنها القومي، وأوضحت أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على تعميق العمليات في المنطقة العازلة بسوريا، والتوغل عدة كيلومترات والسيطرة على نقاط مراقبة في الجولان.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر أمنية إقليمية بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت قاعدة خلخلة الجوية في جنوب سوريا، والتي أخلتها الجيش السوري ليلًا، وأوضحت المصادر أن هذه القاعدة تضم مخزونًا كبيرًا من الصواريخ والقذائف التي تركتها القوات السورية وراءها.
وفي ظل هذه التطورات، دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى التهدئة وضبط النفس، مشددة على ضرورة حماية المدنيين وتجنب التصعيد العسكري، وأعربت المنظمة الدولية عن قلقها العميق إزاء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في سوريا، داعية إلى تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه سوريا تغيرات كبيرة نتيجة للتحركات العسكرية والسياسية، مما يستدعي تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد، وأكدت القيادة المركزية الأمريكية أن القوات الأمريكية ستواصل عملياتها ضد تنظيم داعش لضمان عدم عودة التنظيم إلى المنطقة.
من جانبها، لم تصدر الحكومة السورية أي بيان رسمي بشأن هذه الغارات حتى الآن، فيما أكدت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن النظام السوري سقط فجر اليوم الأحد بعد فقدانه السيطرة على العاصمة دمشق ودخولها في قبضة فصائل المعارضة المسلحة.
طالع أيضًا: