أفرجت المحكمة العليا، اليوم الإثنين، عن إيلي فيلدشتاين، المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والمتهم المركزي في قضية تسريب وثائق سرية.
وجاء القرار بعد استئناف النيابة على حكم المحكمة المركزية في تل أبيب الأسبوع الماضي، والذي قضى بالإفراج عن فيلدشتاين وعن ضابط في الاستخبارات العسكرية متهم في نفس القضية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تمديد اعتقال ضابط الاستخبارات العسكرية
في المقابل، مددت المحكمة العليا اعتقال ضابط الاستخبارات العسكرية المتهم بسرقة الوثائق السرية.
وأشار القاضي أليكس شتاين إلى أن الضابط تصرف كمقاول مستقل، متجاهلًا الهرمية العسكرية وإجراءات أمن المعلومات.
وانتقد القاضي شتاين قرار المحكمة المركزية بالإفراج عن المتهمين، مشددًا على أن الأدلة ضد فيلدشتاين لم تشهد أي تآكل كما زعمت المحكمة المركزية.
وأضاف شتاين أن نشر الوثيقة في صحيفة "بيلد" الألمانية يُظهر احتمالية المساس بأمن الدولة، مؤكدًا أن الكشف عن وسائل الحصول على المعلومة الواردة في الوثيقة المسربة قد يشكل خطرًا على الأمن القومي.
اختلاف المعاملة مع متهمين آخرين
كان القاضي علاء مصاروة في المحكمة المركزية قد أشار الأسبوع الماضي إلى أن المستشار يونتان أوريخ، المشتبه أيضًا بتورطه في التسريب، لم يُعتقل أو يُحاكم، رغم أن ضلوعه في القضية ليس هامشيًا، مما أثار جدلًا حول إنفاذ القانون بشكل انتقائي.
وطالع ايضا:
بعد العثور على حبل مشنقة في زنزانته.. نقل المستشار الإعلامي لنتنياهو إلى موقع مراقب
