ذكرت تقارير صحفية أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى مرحلة متقدمة، تتضمن تبادل أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم ضمن الصفقة.
وحول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، مع محمد دراغمة، الصحفي المتخصص في الشأن الفلسطيني، والذي أكد على أن المفاوضات صعبة جدًا في هذه المرة.
وأشار إلى أن المفاوضات تحدث بشكل جدي للمرة الأولى منذ السابع والعشرين من يوليو الماضي.
وتابع: "هذه المرة المفاوضات صعبة، ولا يوجد تسريب للشروط، وبالتالي هناك صعوبة في الحصول على المعلومات".
ونوّه إلى رصد عدة متغيرات قد تساعد على إنجاح هذه الصفقة، منها ما جرى في سورية، وقيام ترامب بإرسال مبعوث للتفاوض مع حماس في قطر بشكل غير مباشر، بشأن تبادل الأسرى وإنهاء الحرب.
وأوضح: "إسرائيل تقول دعونا تتخلص من الملفات ونفككها واحدًا تلو الآخر، سوف نبحث تبادل الأسرى في البداية ثم نبحث بعدها وقف الحرب أم لا، وهناك فرصة اليوم لتبادل الأسرى، في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، ولكن حماس تشعر بالقلق من استمرار الحرب في غزة عقب إطلاق سراح الأسرى".
وشدد على أن المرحلة الأولى من الصفقة قد تتضمن تبادل الأسرى المدنيين الإسرائيليين، لافتًا إلى أن حماس اشترطت أن يترافق ذلك مع وقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات.
واستطرد: "حماس لم يعد لديها ما تخسره، وتنظر ماذا سيحدث في اليوم التالي لوقف الحرب، وهل ستكون لاعبًا رئيسيًا أم لا، وتقديراتي أن حماس لم يعد لديها فرصة سوى أن تشكل حزبًا سياسيًا".