قال نتنياهو، خلال إفادته في المحكمة صباح اليوم الثلاثاء، "لا أستطيع تذكر كل التفاصيل، لكن ما أستطيع تذكره بوضوح هو فترة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في البيت الأبيض، منذ توليه الرئاسة، حيث اتبع أوباما سياسة تهدف إلى دفع الولايات المتحدة نحو تحول يتعارض مع الأفكار التي كنت أؤمن بها".
وأضاف أن أوباما "توجه إلى العالم الإسلامي أملا بالمصالحة (مع إسرائيل)، وتوجه إلى إيران بشكل خاص، وهو لم ير بإيران أنها تهديد وإنما كفرصة كبيرة".
نتنياهو يفيد بتوجه أوباما للمصالحة مع إيران أثناء فترة رئاسته
وأوضح نتنياهو أن أوباما اقترح عليه هذه الزيارة خلال إحدى الاجتماعات الثنائية التي عقدت بينهما في البيت الأبيض.
وأشار إلى أن الهدف من الزيارة كان تعزيز التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ومناقشة الأوضاع الأمنية في المنطقة، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها أفغانستان في مكافحة الإرهاب.
وأضاف نتنياهو أن الزيارة كانت تهدف أيضًا إلى الاطلاع على الأوضاع الميدانية في أفغانستان، والتعرف على الجهود التي تبذلها القوات الأمريكية وحلفاؤها في محاربة تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى.
وأكد أن أوباما كان يسعى من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأكيد التزام الولايات المتحدة بدعم إسرائيل في مواجهة التحديات الأمنية.
وأشار نتنياهو إلى أن الزيارة لم تتم في نهاية المطاف لأسباب تتعلق بالجدول الزمني والتحديات الأمنية.
وأوضح أن التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل استمر بشكل قوي وفعال، وأن العلاقات بين البلدين شهدت تطورًا كبيرًا خلال فترة رئاسة أوباما.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي سياق متصل، أكد نتنياهو أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل لا تزال قوية ومتينة، وأن التعاون الأمني بين البلدين مستمر في مواجهة التحديات المشتركة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تظل الحليف الأهم لإسرائيل في المنطقة، وأن التعاون بين البلدين يشمل مجالات عديدة، منها الأمن والدفاع والاستخبارات.
يُذكر أن أوباما قام بزيارة مفاجئة إلى أفغانستان خلال فترة رئاسته، حيث التقى بالرئيس الأفغاني حامد كرزاي وقادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) لمناقشة الأوضاع الأمنية في البلاد وتعزيز التعاون العسكري.
طالع أيضًا: