أفاد المدعي العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا، أوليفييه كريستن، أن حوالي 100 فرنسي كانوا في معقل المعارضة في إدلب، سوريا، قبل سقوط الرئيس السابق بشار الأسد.
كما أكد كريستن، أن هذه الأفراد يشكلون مصدر قلق رئيسي للحكومة الفرنسية، خصوصاً بعد تغيرات الأوضاع في المنطقة.
تواجد الفرنسيين في إدلب يقلق السلطات الفرنسية بعد التغيرات السياسية
وأضاف كريستن أن الحكومة الفرنسية تعمل بجد لضمان سلامة هؤلاء الفرنسيين، وتتبع تطورات الأحداث بعناية.
وأشار إلى أن الوضع في إدلب لا يزال متوتراً، ويتطلب مراقبة مستمرة لتجنب أي مخاطر تهدد الأرواح.
ومن جهة أخرى، أكد كريستن أن الحكومة الفرنسية تدعم جهود المجتمع الدولي لتقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين المتضررين في النزاعات الداخلية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشدد على أهمية العمل الجماعي لضمان استقرار المنطقة وتقديم الدعم اللازم للمحتاجين.
وفي ختام كلامه، أكد كريستن على أن الحكومة الفرنسية تبقى ملتزمة بحماية حقوقها الدولية وتعزيز الأمان للمواطنين الفرنسيين في كل مكان.
طالع أيضًا: