يواجه الإسرائيليون ارتفاعًا كبيرًا في أسعار تذاكر الطيران، وفقًا لأحدث مؤشر أسعار المستهلك خلال شهر نوفمبر الماضي.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، مع أمير عاصي، الخبير في شؤون الطيران المدني، والذي قال إن هناك أزمة طيران مستمرة منذ أكثر من 14 شهر، مشيرًا إلى أن عدد قليل جدا من شركات الطيران الأجنبية، هي من عادت للعمل في إسرائيل، وهو ما تسبب في استمرار ارتفاع أسعار التذاكر مقارنة بالسنوات السابقة.
وأشار إلى أن هناك نسبة عالية جدا في ارتفاع الأسعار تصل إلى قرابة 50% أو 70% من السعر العادي، الأمر الذي يؤثر على حركة السفر، خاصة في تلك الفترة وهي فترة أعياد الميلاد.
وأوضح أن هناك تعنت من جانب العديد من شركات الطيران التي لن تعود للعمل في إسرائيل في الوقت القريب، وسوف تنتظر 60 يومًا من بعد إعلان سريان اتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان.
وتطرق إلى "قانون الطيبي" والذي يلزم شركات الطيران بتعويض المسافرين، لافتًا إلى أن محكمة الصلح منذ أيام ألزمت إحدى شركات الطيران بدفع 5 آلاف شيكل لكل مسافر تم إلغاء رحلته، وأن الشركات من جانبها بدأت تطالب الحكومة بإعفائها أو تأجيل ملف تعويض المسافرين بشكل مؤقت.
كانت لجنة الاقتصاد البرلمانية، ناقشت الأسبوع الماضي، تعديل قانون خدمات الطيران والمعروف باسم "قانون الطيبي"، نسبة الى عضو الكنيست أحمد الطيبي الذي بادر إليه، بهدف حماية حقوق المسافرين.
وينصح أمير عاصي المواطنين الراغبين في السفر بمتابعة التطورات بشكل يومي، مُتوقعا أن تعود الكثير من شركات الطيران إلى العمل بكامل طاقتها في شهر يناير المقبل.