صرح مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، لقناة 13 الإسرائيلية أن هناك تقدمًا ملحوظًا في المفاوضات بشأن التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، مؤكداً أن الصفقة باتت قريبة التحقيق.
وأوضح سوليفان أن الأولوية الرئيسية للولايات المتحدة حاليًا هي إعادة المحتجزين الإسرائيليين، فضلاً عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، رغم أنه أشار إلى أنه لا يمكن الجزم بتحقيق ذلك في الأسابيع القليلة المقبلة، ولكنه أكد عزم بلاده على تحقيق هذه الأهداف.
دور تركيا في تحقيق التهدئة في غزة
في نفس السياق، صرح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أثناء زيارته لأنقرة، بأن هناك "مؤشرات مشجعة" بشأن التقدم نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، الذي يعاني من الدمار بسبب الحرب المستمرة.
وأكد بلينكن أهمية دور تركيا في استخدام نفوذها على حركة حماس للرد إيجابًا على مقترحات لوقف إطلاق النار، والتي من شأنها المساعدة في إنهاء الأزمة.
ومن جانبه، قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة، ما يشير إلى تحول محتمل في المواقف الإسرائيلية حول هذا الملف.
وفي الوقت نفسه، أفاد مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أن دعوة الرئيس المنتخب، دونالد ترمب، للتوصل إلى اتفاق في غزة كانت عاملاً مهماً في التنازلات الأخيرة التي قدمتها الأطراف المعنية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
مظاهرات في القدس للمطالبة بإتمام الصفقة
نظمت عائلات الأسرى في غزة مظاهرة أمام منزل وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، في القدس، مطالبين إياه بالضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والإدارة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
وجاء ذلك بالتوازي مع تصريحات متباينة من المسؤولين والمحللين الإسرائيليين حول فرص إتمام الصفقة ومدى استعداد الحكومة الإسرائيلية لتقديم تنازلات لتحقيق تقدم في هذا الملف.
وأظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته القناة الـ13 الإسرائيلية أن 65% من الإسرائيليين يدعمون وقف الحرب والسعي نحو صفقة شاملة لإعادة الأسرى ووقف القتال، بينما يعارض 25% هذا التوجه، في حين أبدى 10% من المشاركين في الاستطلاع عدم وضوح موقفهم.
وطالع ايضا:
الحرب على غزة في يومها الـ435| عشرات الضحايا والمصابين وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية