كشف موقع "أكسيوس" الأميركي اليوم السبت أن ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، زار المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء الماضي، حيث التقى بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وتعد هذه الزيارة أول اجتماع بين عضو في إدارة ترامب المقبلة وولي العهد السعودي.
هدف الزيارة: صفقة تاريخية مع السعودية
أوضح الموقع أن الهدف من الزيارة هو "إبرام صفقة ضخمة مع المملكة العربية السعودية"، في إطار استكمال العملية التي بدأت أثناء إدارة الرئيس الحالي جو بايدن.
وقالت مصادر مطلعة للموقع إن ترامب يسعى أن تشمل الصفقة "اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية، وبعض التقدم على الأقل نحو إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
مباحثات مع محمد بن سلمان
خلال اللقاء، ناقش ويتكوف مع محمد بن سلمان العلاقات الأميركية السعودية، الحرب على غزة، وإمكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، إضافة إلى قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك.
وفي وقت سابق من الأسبوع، كان ويتكوف قد زار الإمارات للمشاركة في مؤتمر حول العملات المشفرة.
وأثناء زيارته لأبوظبي، التقى مع مستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد، حيث تم مناقشة الحرب على غزة، التطورات في سورية، وقضايا إقليمية أخرى.
لقاءات في الدوحة وواشنطن
وقال الموقع نقلًا عن مصدر مطلع ، إنه التقى مسعد بولس، مستشار ترامب في الشرق الأوسط وصهره، في الدوحة مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
كما التقى بولس في واشنطن بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وفي اليوم ذاته، التقى بولس وويتكوف في واشنطن مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، الذي يعد من المقربين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ومن المتوقع أن يزور المبعوث الخاص الجديد لترامب لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، إسرائيل الأسبوع المقبل، في أول زيارة له منذ تعيينه.
وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إلى أن الرئيس المنتخب ترامب قد يعيد إحياء خطته "السلام من أجل الرخاء" كجزء أساسي من استراتيجيته في المنطقة.
واعتبر أن هذه الخطة قد تسهل التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والسعودية، وقد تساعد في إنهاء الحرب في غزة، بالإضافة إلى دعم إعادة الإعمار والأمن في المنطقة.
ترامب و"جائزة نوبل للسلام"
وفقاً للمصادر، كان ترامب محبطًا لأنه لم يفز بجائزة نوبل للسلام عندما توسط عام 2020 في "اتفاقيات أبراهام" التي أسفرت عن تطبيع العلاقات بين الإمارات والمغرب والبحرين من جهة وإسرائيل من جهة أخرى.
وقال دوبويتز إن الصفقة الضخمة مع المملكة العربية السعودية قد تضع ترامب في موقف قوي للحصول على جائزة نوبل للسلام.
وطالع ايضا:
تعرف على أول قرار سيتخذه ترامب بأول 9 دقائق من تنصيبه رئيسًا لأمريكا