شهدت مدينة جنين ومخيمها إضرابًا شاملًا اليوم الأحد، حيث توقفت كافة مناحي الحياة.
وجاء هذا الإضراب احتجاجًا على ممارسات الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، وهو ما أثار استياء واسع بين السكان المحليين.
الأونروا تعلق خدماتها في مخيم جنين بسبب الاشتباكات المسلحة
وأغلقت المحال التجارية أبوابها في المدينة والمخيم، في حين أعلنت مديرية التربية والتعليم في جنين تحويل التعليم إلى نظام إلكتروني لهذا اليوم، لضمان استمرار التعليم رغم الظروف الأمنية المضطربة.
وهذه الخطوة تأتي بعد إعلان وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" عن تعليق خدماتها في المخيم بسبب الاشتباكات المسلحة المستمرة منذ نحو أسبوع.
وأشار السكان المحليون إلى أن هذا الإضراب هو تعبير عن غضبهم واستيائهم من ممارسات الأجهزة الأمنية، والتي يرون أنها تزيد من تعقيد الوضع الأمني وتفاقم معاناتهم اليومية.
وأكدوا أن العودة إلى الحياة الطبيعية تتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الممارسات وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي هذا السياق، أعربت الأوساط المحلية عن قلقها من استمرار الاشتباكات المسلحة وتدهور الوضع الأمني في جنين ومخيمها، مطالبين بضرورة تدخل الجهات المعنية لتهدئة الأوضاع وضمان سلامة السكان.
وأكدوا على أهمية وجود حلول جذرية للأزمة الراهنة، والتي تتطلب تعاونًا فعّالًا بين كافة الأطراف المعنية.
من جانبه، دعا عدد من المسؤولين المحليين والمجتمع المدني إلى ضرورة العودة إلى طاولة الحوار والبحث عن حلول سلمية للخروج من الأزمة الحالية.
وأشاروا إلى أن التصعيد لن يؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للسكان، مؤكدين على أهمية وضع حد للممارسات الأمنية التي تزيد من توتر الأوضاع.
طالع أيضًا: