أكد رئيس بلدية طمرة الدكتور موسى أبو رومي، أن القرى والمدن القريبة من خليج حيفا "شركاء في عنقود الخليج"، مشيرًا إلى أهمية العمل المشترك، بهدف أن يحصل الكل على نصيب في كل الخطط التي تم تخطيها في هذه المنطقة.
وانعقد اليوم مؤتمر لبحث خطط تطوير منطقة خليج حيفا، بحضور عدد من الخبراء الدوليين.
وأضاف في مداخلة هاتفية، لبرنامج "يوم جديد"، أن المؤتمر سيأخذ بعين الاعتبار كيفية تطوير المنطقة، وماذا يحتاج التجمع السكني الكبير، وخاصة في قضايا البيئة والطاقة المستدامة، مشيرا إلى أنه سيتم الخروج بتوصيات ستكون أساس التخطيط المستقبلي للمنطقة ككل.
وتابع: "هناك حاجات لا تستطيع مدينة واحدة أن تقوم بها، وإنما يجب أن يكون هناك عدد معين من السكان، لكي تكون تلك المشاريع والخدمات ذات جدوى، وهذا ما نفكر فيه، أن يكون هناك عمل مشترك مع قرى ومدن عربية ويهودية، من أجل القيام بمشاريع مهمة للسكان، ولكن لا تكفي مدينة واحدة للقيام بها".
واستطرد: "مشروع التخلص من النفايات، وإيجاد الحلول النهائية للمجاري والصرف الصحي، مدينة واحدة لا تستطيع أن تقوم بمحطة معالجة مياه المجاري، ولكن عدة مدن تستطيع القيام بذلك، ومدارس للتعليم الخاص، لا تستطيع مدينة واحدة، لأنه لا يوجد عدد كاف من الطلاب، إضافة إلى ملف المناطق الصناعية المشتركة".