دعا مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، دول العالم إلى المشاركة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية، وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده، يونيو المقبل، بمدينة نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة وفرنسا.
وللحديث حول هذا الموضوع كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع الصحفي والباحث السياسي مبارك آل عاتي، والذي قال إن الدبلوماسية السعودية تعمل على حل القضية الفلسطينية بشكل أساسي عميق، من خلال التركيز على إقامة الدولة الفلسطينية.
وأشار إلى أن ملف وقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن، جهد مهم تقوم به السعودية وبعض الدول العربية، لافتًا إلى أن السعودية تتجه للعمق من خلال سعيها لنصرة الشعب الفلسطيني والحصول على حقوقه المشروعة في دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وتابع: "الدور السعودي دور مهم، والمملكة تدعم كل الجهود لوقف الحرب، ولكن الأشقاء في قطر علاقتهم مميزة مع حماس، والأشقاء في مصر لهم دور كبير في القضية الفلسطينية واتفاقيات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بحكم موقعها الجغرافي".
ويرى "مبارك" أن التواجد المصري والقطري في المفاوضات يُعد مقبولا من كل الأطراف، إضافة إلى التواجد الأمريكي، بينما السعودية هي الضامن لما سيتم التوصل إليه من اتفاق.
وشدد على أن المملكة العربية السعودية بثقلها العربي والإقليمي لن تتخلى عن القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن التقارير التي تتحدث عن التطبيع بين المملكة وإسرائيل، تتعارض مع واقع السياسة السعودية والإجراءات التي تقوم بها من أجل حل القضية الفلسطينية.
