عُثر على ثلاث جثث تحت أنقاض مبنى قرب بيروت، استهدفته غارة إسرائيلية في 27 سبتمبر، مما أدى إلى مقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن عمليات البحث لا تزال جارية للعثور على مفقودين آخرين.
مواصلة البحث عن مفقودين بعد العثور على ثلاث جثث في حارة حريك
استهدفت الغارة الإسرائيلية موقع "المقرّ المركزي" لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أدى إلى تدمير عدة مبانٍ في المنطقة، ولم تعلن وزارة الصحة اللبنانية حتى الآن حصيلة القتلى والجرحى الناتجة عن هذه الغارة، التي أثارت حالة من الذعر والقلق بين سكان المنطقة.
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن عناصر من الدفاع المدني توجهوا صباح اليوم إلى مبنى أيوب في منطقة حارة حريك، للبحث عن مفقودين نتيجة الغارة الإسرائيلية.
وأوضحت الوكالة أن فرق الدفاع المدني تمكنت من انتشال جثامين ثلاثة قتلى من تحت الأنقاض، ونقلها إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت لإجراء فحوص الحمض النووي (DNA) للتحقق من هوياتهم.
وذكرت الوكالة أن الجثامين الثلاثة نُقلت إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، حيث ستُجرى فحوص الحمض النووي للتحقق من هوياتهم. وأكدت أن عمليات البحث والمسح الميداني الشامل ستستمر حتى العثور على بقية المفقودين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر بين حزب الله وإسرائيل، حيث شهدت المنطقة الجنوبية لبيروت غارات إسرائيلية عنيفة ومدمرة طوال الشهرين الماضيين.
وأسفرت الغارة التي استهدفت نصر الله عن تدمير عدد من المباني في الشارع السكني، مما أدى إلى مقتل أربعة آخرين معه، بينهم نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان، وقائد عمليات الحزب في جنوب لبنان علي كركي.
طالع أيضًا: