أعلن مصدر قيادي في كتائب القسام عن تنفيذ عملية أمنية معقدة في مخيم جباليا، حيث فجّر أحد مجاهدي الكتائب نفسه في قوة صهيونية، مما أدى إلى وقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وأوضح المصدر أن هذه العملية تأتي في إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني.
تفاصيل العملية النوعية لكتائب القسام في مخيم جباليا
كشفت كتائب القسام عن تفاصيل العملية النوعية التي نفذها أحد مقاتليها في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وذكرت الكتائب أن المجاهد القسامي تمكن من الاقتراب من قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم، وأجهز عليهما من مسافة صفر.
وأشارت الكتائب إلى أن العملية تمت بدقة عالية، حيث تمكن المجاهد من التسلل إلى موقع القناص وتنفيذ الهجوم بنجاح.
وأثارت العملية ردود فعل واسعة في الأوساط الفلسطينية، حيث اعتبرها البعض انتصارًا جديدًا للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
وأكدت كتائب القسام أن هذه العملية تأتي في إطار الرد على الجرائم الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، وأنها لن تتوانى عن الدفاع عن حقوق الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه العملية إلى تصعيد التوتر في المنطقة، حيث قد ترد إسرائيل بعمليات عسكرية جديدة في قطاع غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكدت كتائب القسام أنها مستعدة لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي، وأنها ستواصل الدفاع عن الشعب الفلسطيني بكل قوة.
ودعت كتائب القسام جميع الفصائل الفلسطينية إلى الوحدة والتكاتف في مواجهة الجيش الإسرائيلي، مؤكدة أن الوحدة هي السبيل الوحيد لتحقيق النصر والحرية للشعب الفلسطيني.
وأشارت الكتائب إلى أن العمليات النوعية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية تثبت قدرتها على مواجهة الهجوم الإسرائيلي وإلحاق الخسائر به.
وتظل العمليات الأمنية المعقدة التي تنفذها كتائب القسام جزءًا من الصراع المستمر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتعكس إصرار المقاومة الفلسطينية على الدفاع عن حقوقها وأرضها.
طالع أيضًا:
تاكنبرج: تدمير المنازل الفلسطينية انتهاك صارخ للقوانين الدولية