أكد محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، أن هناك حالة من التحريض ضده، على خلفية مشاركته في ندوة لمناصرة الشعب الفلسطيني في عمان.
وتابع: "منذ بداية الحرب على غزة، تابعنا ولمسنا الملاحقات والاعتقالات والتضييقات، ويبدو أنهم وضعوا لجنة المتابعة تحت أهدافهم، ومن قبلها لجان إفشاء السلام، وقبل عدة سنوات عندما كنت نائبًا في الكنيست، واجهت أزمة من هذا النوع، وحاولوا محاكمتي في 4 قضايا في 4 أماكن في 4 أزمنة، وانتهى الأمر على لا شيء، لكنه استنزاف حقيقي".
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أن هناك حالة من استغلال الأجواء العامة العنصرية في إسرائيل، ويستغلون مأزق هيئات إنفاذ القانون التي تلاحق الوزراء والمسؤولين، وذلك بهدف خلق توازن معين، على حد قوله.
واستطرد: "أرفقوا بالشكوى فيديو تصريحات لي، تبرز وتتلائم مع سياساتهم العنصرية، وعندما قلت أن الجيوش يمكن أن تُهزم، لكن الشعوب باقية لا يمكن أن تزول، هذا أمر حقيقي ويبدو أنه يضايقهم".
وأوضح: "نحن أصحاب موقف عادل وواضح، ونراعي خطورة الوضع، والقيادة التي تحمي شعبها، شعبها يحميها".
ويرى "بركة" أن الجهة المكلفة بالعقاب والردع شريكة لعصابات الإجرام والعنف، مشددًا على أن قضية العنف والجريمة ليست قضية اجتماعية ولكنها قضية سياسية، لأن هناك من يسلط تلك العصابات على المجتمع العربي لإبعاده عن القضايا الهامة والمحورية مثل الأرض والمسكن، ومسألة الميزانيات وغيرها من الأمور.