يعاني سكان مدينة ومخيم جنين، نتيجة استمرار الاشتباكات المستمرة بين قوى الأمن الفلسطينية ومسلحين داخل مخيم جنين.
ولمزيد من التفاصيل، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، مع الصحفي علي صمودي، والذي قال إن الاتصالات التي جرت الليلة الماضية، بمشاركة أطياف وقوى محلية، فشلت في التوصل لاتفاق مبدئي ينهي الأحداث الجارية في جنين.
وأوضح أنه كانت هناك عدة اجتماعات مع ممثلي المقاومة وتبادلوا الأفكار، واجتماعات أخرى مع الأجهزة الأمنية للحصول على هدنة لمدة 48 ساعة لتفكيك كل العقبات والتوصل إلى حل ينهي الأزمة، مشيرًا إلى أن تلك الجهود فشلت واستمرت الاشتباكات وتبادل إطلاق النار بين الجانبين.
وفي سياق آخر، كان عدد من النشطاء عقدوا اجتماعا في ديوان التركمان الليلة الماضية، وأجمعوا على حرمة الدم الفلسطيني، وأكدوا على ضرورة العودة للحوار لحل الأزمة.
وتابع: "هناك العديد من النداءات وصوت الشارع يقول أوقفوا تلك الأحداث فورًا، ولكن لا يوجد خطوات عملية، وكانت هناك دعوات لتشكيل سلسلة بشرية بين جنين والمخيم تبقى في الشارع لحين نهاية الأزمة، ولم تلق أي استجابة".
واختتم حديثه قائلًا: "الأنظار تتطلع إلى بادرة أمل أو معجزة تنهي هذه المأساة وتمنع تداعياتها".