أكد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، أن ما يحدث في جنين أمر مؤسف ويجب أن يتوقف، مشيرًا إلى أن كل الخلافات يمكن حلها بالحوار الهادئ.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس، أن كل البيانات التي صدرت عن الأحزاب والقوى الفلسطينية والمؤسسات الأهلية والحقوقية دفعت في اتجاه مبادرة "وفاق" لحل المشكلة بالأسلوب السلمي والحوار الهاديء بما يحفظ الوحدة الوطنية الفلسطينية ويمنع حدوث مزيد من الخلافات والانقسامات.
وتابع: "آخر ما نحتاج إليه هو صراع داخلي فلسطيني، وآخر ما يمكن أن نقبله أن يُقتل شباب فلسطيني برصاص شباب فلسطيني، وإسرائيل تلعب لعبة خطيرة جدا، ويحاول جر الفلسطينيين لخلافات داخلية بينما يجتاح هو الضفة الغربية بكاملها".
وأشار إلى حدوث اقتحامات تشمل عدد كبير من المواقع في الضفة الغربية، إضافة إلى حملة اعتقالات بالجملة، وحالة شبه اجتياح كامل، في ظل الإطاحة بصلاحيات السلطة الفلسطينية وإنشاء عدة بؤر فلسطينية في أماكن من المفترض أنها تحت السيطرة المدنية الفلسطينية.
د. مصطفى البرغوثي: تنفيذ اتفاق بكين الضمان الوحيد لتجنب الصراعات الداخلية
ويرى "البرغوثي" أن السبب الرئيسي وراء الوضع الحالي هو غياب قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وعدم تنفيذ اتفاق بكين، وعدم تشكيل حكومة وفاق وطني، مشيرا إلى أن تطبيق تلك الإجراءات هي الطريق الوحيد للوصول إلى توافقات كبيرة وتجنب أي شكل من أشكال الصراعات الداخلية