هرع حوالي 2 مليون إسرائيلي إلى الملاجئ عقب إطلاق صاروخ باليستي من قبل الحوثيين باتجاه الأراضي الإسرائيلية، جاء هذا الإعلان في بيان رسمي أصدره الجيش الإسرائيلي، حيث أشار إلى أن الصاروخ تم اعتراضه بنجاح قبل أن يصل إلى هدفه، مما حال دون وقوع إصابات بين المدنيين أو أضرار مادية كبيرة.
ووفقًا للتقارير الإعلامية، فإن الصاروخ الباليستي الذي أطلقه الحوثيون كان يستهدف مواقع حيوية في تل أبيب وعسقلان، وقد تم اعتراضه بواسطة نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي "آرو" الذي أثبت فعاليته في التصدي لهذه التهديدات، وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن شظايا الصاروخ المتناثرة تسببت في اندلاع حرائق في بعض المناطق، ولكن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة عليها بسرعة.
صاروخ حوثي يثير الذعر
من جانبه، أعرب وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن استنكاره الشديد لهذه الهجمات، مؤكدًا أن إسرائيل ستواصل الدفاع عن نفسها واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمنها وسلامة مواطنيها،
وأشار كاتس إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل استهداف مواقع الحوثيين في اليمن ردًا على هذه الهجمات، مشددًا على أن إسرائيل لن تتهاون في مواجهة أي تهديدات لأمنها.
وفي سياق متصل، أشار المتحدث باسم الحوثيين إلى أن الجماعة ستواصل استهداف المواقع الحيوية والعسكرية الإسرائيلية حتى يتم وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها،
وأكد أن هذه الهجمات تأتي في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعمًا للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، دعا المجتمع الدولي إلى ضرورة التدخل لوقف التصعيد العسكري بين إسرائيل والحوثيين، والعمل على تحقيق هدنة دائمة في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكدت الأمم المتحدة على أهمية احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين في النزاعات المسلحة، مشيرة إلى أن استهداف المناطق المدنية يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
ويبقى السؤال حول كيفية تأثير هذه التطورات على الاستقرار الإقليمي والدولي، وما إذا كانت ستؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع بين إسرائيل والحوثيين، ومع استمرار الهجمات المتبادلة، تزداد الحاجة إلى تدخل دولي لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين في المنطقة.
طالع أيضًا:
تقارير إسرائيلية: صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون يستهدف تل أبيب وعسقلان