تعتبر فكرة المخيمات الصيفية والشتوية، من أهم الفعاليات التي تجمع بين الترفيه والاستفادة بالنسبة للأطفال، وتلقيهم للخبرات والتجارب.
وخلال الشهر الجاري أعلنت مبادرة "أثر" عن إطلاق "مخيم أثر الشتوي" للأطفال، والذي يتضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات بمجالات مختلفة.
وللحديث عن هذا الموضوع كان لنا ضمن برنامج "بيت العيلة" مداخلة مع هديل عدامة مرشدة تربوية موجهة ومقدمة ورشات طبخ للأطفال، لتحدثنا عن فعاليات المخيم وتفاصيله.
في البداية تقول هديل عدامةإن مبادرة أثر هي مبادرة تطوعية، رقمية، مجانية تُعنى بتقديم الدعم النفسيّ والتفريغ العاطفيّ من خلال ورشات متنوعة للأطفال واليافعين والأهل، والتي نظمت منذ انطلاقها في أكتوبر 2023، العديد من الفعاليات والمبادرات.
فكرة المخيم
أما عن فكرة المخيم الشتوي، فتقول إنه جاء استكمالا لفكرة إطلاق مخيم أثر الصيفي الذي لاقى إقبالًا من الأطفال، فجاء القرار بإعادة التجربة في مخيم أثر الشتوي.
وأعلنت أن المخيم يمتد بالفترة من 22 ديسمبر لـ 9 يناير المقبل، ويتضمن تنظيم ورشات للأطفال لها علاقة بالأدب والفن والعلوم وغيرها.
أهداف المخيم
تحدثت هديل عدامة عن أهداف مخيم أثر الشتوي قائلة إنه يعمل على تفعيل عدة مهارات اجتماعية لدى الأطفال مثل التواصل مع أقرانه سواء في الداخل أو في الخارج.
وأضافت أنه يتم عمل لقاءات أونلاين مع أطفال من دول عربية أخرى ليكون الطفل منفتحًا على ثقافات مختلفة ويرى ما بها تقارب واختلافات.
ومن أبرز أهداف المخيم أيضا أن يشعر الطفل أنه يمكن أن يستخدم وقت الشاشة بشيء مفيد وأن يتعلم استخدامًا صحيحًا لها، وأن ينمي هواياته ومهاراته في الورشات المختلفة.
وعن الورش داخل المخيم أوضحت أن كل طفل متاح له أن ينضم للشيء المطابق لهواياته، حيث تقدم كل مرشدة ورشات ضمن اختصاصها، مؤكدة أن المرشدات يعملن بشكل تطوعي بحت.
أما عن الأعمار، فأوضحت أن الفئة المستهدفة هي من 6 لـ 12 سنة، وربما أقل أو أكثر قليلًا، وأشارت إلى أهمية مرافقة الأهالي في أغلب الورشات، حيث أن وجود الأهل يساعد في ترسيخ المفاهيم التي يتم تقديمها خلال الورشات واستكمال العمل عليها مع الأطفال.