خلافات في القيادة الإسرائيلية بشأن الهجوم.. اليمن أم إيران؟

تابع راديو الشمس

خلافات في القيادة الإسرائيلية بشأن الهجوم.. اليمن أم إيران؟

خلافات في القيادة الإسرائيلية بشأن الهجوم.. اليمن أم إيران؟

shutterstock

أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس يدعمان شن هجوم على اليمن، بينما يطالب رئيس الموساد ديفيد برنيع بشن هجوم على إيران، تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وجماعة الحوثيين في اليمن، وكذلك مع إيران.


ووفقًا للمصادر، فإن نتنياهو وكاتس يعتقدان أن الهجوم على اليمن ضروري لوقف التهديدات الحوثية المتزايدة ضد إسرائيل، وأشار كاتس إلى أن الحوثيين يشكلون تهديدًا مباشرًا للأمن الإسرائيلي، وأنه يجب التعامل معهم بحزم وقوة، وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على إعداد خطط عسكرية شاملة لضرب مواقع الحوثيين في اليمن وتدمير قدراتهم العسكرية.


نتنياهو وكاتس يدعمان هجومًا على اليمن.. والموساد يطالب باستهداف إيران


من جانبه، يرى رئيس الموساد ديفيد برنيع أن الهجوم على إيران هو الحل الأمثل لوقف التهديدات الحوثية، وأوضح برنيع أن إيران هي الداعم الرئيسي للحوثيين، وأن ضرب إيران مباشرة سيؤدي إلى تقويض قدرات الحوثيين وإضعافهم، وأضاف أن الهجمات على الحوثيين في اليمن لن تكون كافية لوقف التهديدات، وأنه يجب استهداف الرأس المدبر لهذه الهجمات، وهو إيران.


تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة تصاعدًا في التوترات بين إسرائيل والفصائل المسلحة في غزة، بالإضافة إلى الهجمات الحوثية المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وقد شنت إسرائيل غارات جوية على اليمن ثلاث مرات خلال الأشهر الماضية، آخرها في 19 ديسمبر، استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في صنعاء والحديدة، مما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين.


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


من جهة أخرى، دعت المنظمات الدولية إلى ضرورة وقف الهجمات على المدنيين والمرافق الحيوية، مشددة على أهمية احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين في مناطق النزاع، وأكدت أن الهجمات على المناطق السكنية تشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وتعرض حياة المدنيين للخطر.


وفي ظل هذه التطورات، يبقى السؤال حول مدى تأثير هذه الهجمات على الوضع الأمني في المنطقة، وما إذا كانت ستؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع بين إسرائيل والحوثيين وإيران، ومع استمرار التوترات، تظل الأوضاع في المنطقة غير مستقرة، مما يستدعي جهودًا دولية لتهدئة الأوضاع وضمان السلام والأمن.


طالع أيضًا:

غارة إسرائيلية تستهدف أسلحة استراتيجية لحزب الله في منطقة البقاع

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول