أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن غارة جوية استهدفت منطقة البقاع في لبنان الليلة الماضية، حيث استهدفت أسلحة استراتيجية مهمة لحزب الله، ووفقًا للمصادر، فإن الغارة نُفذت بواسطة الطيران الحربي الإسرائيلي واستهدفت مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية تابعة لحزب الله في المنطقة.
وذكرت التقارير أن الغارة أسفرت عن تدمير عدد من الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت مخزنة في المستودعات، مما يُعد ضربة قوية لقدرات حزب الله العسكرية.
غارة ليلية على البقاع تستهدف مواقع عسكرية لحزب الله
وأشارت المصادر إلى أن هذه الأسلحة كانت تُعتبر استراتيجية ومهمة بالنسبة لحزب الله، حيث كانت تُستخدم في تعزيز قدراته الدفاعية والهجومية.
من جانبه، لم يصدر حزب الله أي تعليق رسمي حول الغارة حتى الآن، ولكن من المتوقع أن تكون هناك ردود فعل قوية من الجانب اللبناني، وقد أشار بعض المحللين إلى أن هذه الغارة قد تؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع بين إسرائيل وحزب الله، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة تصاعدًا في التوترات بين إسرائيل والفصائل المسلحة في غزة، بالإضافة إلى الهجمات الحوثية المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقد شنت إسرائيل غارات جوية على اليمن ثلاث مرات خلال الأشهر الماضية، آخرها في 19 ديسمبر، استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في صنعاء والحديدة، مما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جهة أخرى، دعت المنظمات الدولية إلى ضرورة وقف الهجمات على المدنيين والمرافق الحيوية، مشددة على أهمية احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين في مناطق النزاع، وأكدت أن الهجمات على المناطق السكنية تشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وتعرض حياة المدنيين للخطر.
وفي ظل هذه التطورات، يبقى السؤال حول مدى تأثير هذه الغارات على الوضع الأمني في المنطقة، وما إذا كانت ستؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع بين إسرائيل وحزب الله، ومع استمرار التوترات، تظل الأوضاع في المنطقة غير مستقرة، مما يستدعي جهودًا دولية لتهدئة الأوضاع وضمان السلام والأمن.
طالع أيضًا:
إسرائيل وحماس تستمران في المفاوضات رغم الاتهامات المتبادلة بإفشال الصفقة