اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى المبارك، صباج اليوم الخميس، وسط إجراءات أمنية مشددة، بحسب مصادر محلية.
تقدم إيتمار بن غفير، اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في أول أيام ما يسمى "عيد الأنوار- حانوكا".
واقتحم بن غفير الأقصى 7 مرات منذ توليه منصبه، و4 مرات منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
صلاة من أجل عودة المختطفين
وقال مكتب الوزير إنه "احتفالاً بعيد الحانوكا، صلى بن غفير من أجل سلامة جنودنا وعودة المخطوفين، الأحياء والأموات، وتحقيق النصر الكامل في الحرب".
ونشرت الشرطة الإسرائيلية وحدة خاصة في باحات المسجد الأقصى لتأمين اقتحام بن غفير، حيث انتشر عناصر الوحدة الخاصة في ساحات الحرم لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وشددت الشرطة من إجراءاتها الأمنية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول الفلسطينيين لساحات الحرم.
ديوان نتنياهو في تعليق
أصدر ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى بيان قال فيه تعليقًا على صلاة بن غفير في الأقصى إن "الوضع القانوني القائم في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) لم يتغير".
وقالت مصادر في الأوقاف الإسلامية إن قوات الجيش الإسرائيلي استَبقت اقتحام بن غفير بنشر قوات كبيرة من وحدة شرطية خاصة في باحات المسجد الأقصى لتأمين اقتحام بن غفير وشخصيات أمنية أخرى رافقته بالاقتحام.
ويدعو بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إلى تشجيع اقتحامات المستوطنين للمسجد وأداء صلوات يهودية فيه.
عيد الأنوار
وانطلقت أمس الأربعاء الموافق 25 ديسمبر/كانون الأول الجاري احتفالات اليهود بما يُسمى عيد الأنوار، وتنتهي يوم الثاني من يناير/كانون الثاني المقبل، وسيقتحم المستوطنون المسجد الأقصى على مدار 6 أيام منه.
اقرأ\ي أيضًا | عقب قرارت بن غفير بشأن المساجد..مفتي القدس يحذر من اشتعال حرب دينية
