أدان إسماعيل الثوابتة، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الخميس، استهداف الجيش الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين أثناء تأدية عملهم.
وأكد الثوابتة أن الجيش الإسرائيلي يتعمد قتل الصحفيين بهدف طمس الحقيقة وإخفاء الجرائم التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار الثوابتة إلى أن استهداف الصحفيين يُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية الصحافة، مؤكدًا أن هذه الممارسات تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة ومنع نقل الحقيقة إلى العالم.
وأضاف أن الصحفيين الفلسطينيين يواجهون مخاطر كبيرة أثناء تغطيتهم للأحداث في غزة والضفة الغربية، حيث يتعرضون للقتل والإصابة والاعتقال من قبل القوات الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، دعا الثوابتة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل الفوري لحماية الصحفيين الفلسطينيين وضمان سلامتهم أثناء تأدية عملهم.
وأكد أن استمرار هذه الانتهاكات يشكل تهديدًا خطيرًا لحرية الصحافة ويعكس نية إسرائيل في قمع الأصوات الحرة ومنع نقل الحقيقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومن جهة أخرى، أشار الثوابتة إلى أن استهداف الصحفيين يأتي في إطار سياسة ممنهجة تتبعها إسرائيل لقمع الإعلام الفلسطيني ومنع نقل الصورة الحقيقية لما يجري على الأرض.
وأوضح أن هذه السياسة تشمل أيضًا تدمير المعدات الصحفية ومكاتب الإعلام، بالإضافة إلى فرض قيود مشددة على حركة الصحفيين ومنعهم من الوصول إلى مناطق الأحداث.
وأكد الثوابتة أن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سيواصل جهوده لحماية الصحفيين والدفاع عن حقوقهم، مشيرًا إلى أن الصحافة الحرة هي ركيزة أساسية للديمقراطية وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل قال شهود عيان أن طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت سيارة بث تتبع لفضائية القدس اليوم بينما كان يتواجد فيها خمسة صحفيين مما أدى إلى ارتقائهم.
ودعا الثوابتة جميع الصحفيين الفلسطينيين إلى التمسك بمبادئهم ومواصلة نقل الحقيقة رغم التحديات والمخاطر التي يواجهونها.
طالع أيضًا: