أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن الرد على هجمات الحوثيين وعدوان إيران يجب أن يكون بقصف حقول النفط الإيرانية وتدمير اقتصادها، جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي عقده لابيد اليوم الخميس، حيث أكد أن إسرائيل لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أمنها القومي.
وقال لابيد: "الرد على هجمات الحوثيين وعدوان إيران هو قصف حقول النفط الإيرانية وتدمير اقتصادها"، وأضاف أن إيران تشكل تهديدًا كبيرًا لاستقرار المنطقة، وأنه يجب على إسرائيل اتخاذ خطوات حاسمة لردع هذا التهديد.
لابيد: الرد على إيران يجب أن يكون بتدمير حقول نفطها
وأشار إلى أن استهداف البنية التحتية النفطية لإيران سيكون له تأثير كبير على اقتصادها، مما سيجبرها على إعادة النظر في سياساتها العدوانية.
وأكد لابيد أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التهديدات الإيرانية، وأنها ستواصل العمل مع حلفائها الدوليين لضمان أمن المنطقة، وأوضح أن التعاون الدولي هو المفتاح لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، وأنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم ضد إيران وأنشطتها العدوانية.
وفي سياق متصل، أشار لابيد إلى أن الهجمات الحوثية المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن تشكل تهديدًا كبيرًا للأمن البحري والتجارة العالمية، وأكد أن إسرائيل ستعمل على تعزيز التعاون مع الدول المجاورة لمواجهة هذا التهديد وضمان حرية الملاحة في المنطقة.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة تصاعدًا في التوترات بين إسرائيل والفصائل المسلحة في غزة، بالإضافة إلى الهجمات الحوثية المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقد شنت إسرائيل غارات جوية على اليمن ثلاث مرات خلال الأشهر الماضية، آخرها في 19 ديسمبر، استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في صنعاء والحديدة، مما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جهة أخرى، دعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين، وأكدت أن استمرار هذه الاعتداءات سيؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع، مما يزيد من معاناة السكان المحليين ويعرض حياتهم للخطر.
وأشارت الحكومة إلى أن الحل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار هو من خلال الحوار والتفاوض، وليس من خلال العنف والاعتداءات.
وفي ظل هذه التطورات، يبقى السؤال حول مدى تأثير هذه التصريحات على الوضع الأمني في المنطقة، وما إذا كانت ستؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع بين إسرائيل وإيران، ومع استمرار التوترات، تظل الأوضاع في المنطقة غير مستقرة، مما يستدعي جهودًا دولية لتهدئة الأوضاع وضمان السلام والأمن.
طالع أيضًا: