أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن شن غارات جوية استهدفت بنى تحتية على الحدود السورية اللبنانية، زاعمًا استخدامها في نقل أسلحة إلى حزب الله.
وصرح الجيش في بيان له أن "طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية هاجمت بنى تحتية عند معبر جانتا على الحدود السورية اللبنانية، والتي كانت تُستخدم لنقل الأسلحة عبر سورية إلى حزب الله".
وأضاف البيان أن حزب الله "يستغل البنية التحتية المدنية لتنفيذ عمليات تهريب أسلحة مصممة لتنفيذ هجمات ضد مواطني إسرائيل".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشار الجيش إلى أن "الوحدة 4400 التابعة لحزب الله تقود جهود تهريب الأسلحة إلى الأراضي اللبنانية من إيران ووكلائها"، موضحًا أنها "بَنَت محاور إستراتيجية عديدة على الحدود السورية اللبنانية منذ تأسيسها".
انسحاب الجيش الإسرائيلي من 3 بلدات جنوب لبنان
وفي سياق منفصل، أعلن الجيش اللبناني، اليوم الجمعة، انسحاب القوات الإسرائيلية التي توغلت في ثلاث بلدات جنوبية تبعد نحو 6 كيلومترات عن الحدود.
وقال الجيش اللبناني في بيان إن "القوات الإسرائيلية انسحبت بعد سلسلة اتصالات أجرتها اللجنة الدولية الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
وأوضح البيان أن الجيش اللبناني أزال السواتر الترابية التي أقامتها القوات الإسرائيلية لإغلاق طريق في وادي الحجير وأعاد فتح الطريق.
وأكد الجيش اللبناني استمراره بمتابعة الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) واللجنة الخماسية.
300 خرق منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار
كانت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية قد أفادت، أمس الخميس، بتوغل آليات تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة وادي الحجير وبلدة القنطرة، ما يشكل خرقًا جديدًا لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، ليرتفع بذلك عدد الخروقات الإسرائيلية إلى 300 منذ بدء سريان الاتفاق قبل 30 يومًا.
ويُذكر أن وقف إطلاق النار الذي بدأ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي جاء بعد تصعيد عسكري واسع بين إسرائيل وحزب الله.
وينص الاتفاق على انسحاب إسرائيل تدريجيًا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يومًا، بالتزامن مع انتشار الجيش والأمن اللبناني على طول الحدود.
وطالع ايضا:
وسط قلق أممي..ثلاث غارات إسرائيلية على مرتفعات قوسايا في لبنان