أعلن الجيش اللبناني أن إسرائيل تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار والاعتداء على سيادة لبنان ومواطنيه، بالإضافة إلى تدمير القرى والبلدات الجنوبية.
وأكد الجيش اللبناني أن قوات الجيش الإسرائيلي توغلت في عدة مناطق جنوب البلاد، بما في ذلك وادي الحجير وبلدة القنطرة، مما أدى إلى نزوح الأهالي من هذه المناطق إلى قرى مجاورة.
إسرائيل تواصل انتهاكاتها لوقف إطلاق النار في لبنان
وفقًا للبيان، فإن الجيش الإسرائيلي قام بعمليات تمشيط واسعة باستخدام الأسلحة الرشاشة الثقيلة، مما أسفر عن تدمير العديد من المنازل والبنية التحتية في القرى الجنوبية.
وأشار الجيش اللبناني إلى أن هذه الانتهاكات تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار في المنطقة، وتعد انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش اللبناني أن القوات المسلحة اللبنانية تعمل على تعزيز انتشارها في المناطق المتضررة، وتتابع الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن الجيش اللبناني سيواصل جهوده لحماية المدنيين وضمان سلامتهم في ظل هذه التحديات.
وفي سياق متصل، دعت الحكومة اللبنانية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين.
وأكدت أن استمرار هذه الاعتداءات سيؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع، مما يزيد من معاناة السكان المحليين ويعرض حياتهم للخطر.
وأشارت الحكومة إلى أن الحل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار هو من خلال الحوار والتفاوض، وليس من خلال العنف والاعتداءات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة تصاعدًا في التوترات بين إسرائيل والفصائل المسلحة في غزة، بالإضافة إلى الهجمات الحوثية المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقد شنت إسرائيل غارات جوية على اليمن ثلاث مرات خلال الأشهر الماضية، آخرها في 19 ديسمبر، استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في صنعاء والحديدة، مما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين.
طالع أيضًا:
عائلات المحتجزين في غزة تهدد باللجوء للقضاء احتجاجًا على المماطلة