تعلن وحدات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي أن معدل الالتزام بأوامر التجنيد في الوقت الحالي لا يتجاوز 60%، هذا الانخفاض الكبير في معدل التجنيد يعكس تحديات متعددة تواجه الجيش، بما في ذلك الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الشباب الإسرائيلي.
وفقًا للتقارير، فإن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة كبيرة في جذب عدد كافٍ من المتطوعين للتجنيد، مما يعكس تدهور الحالة العامة للتجنيد في البلاد، يُعتقد أن هذا الانخفاض في معدل التجنيد قد يؤثر سلبًا على قدرة الجيش على الدفاع عن البلاد في حالة الطوارئ.
وحدات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي تسجل نسبة التزام منخفضة
ومع ذلك، يعتزم الجيش الإسرائيلي اتخاذ خطوات مستقبلية لتحسين الوضع وزيادة معدل التجنيد، يشمل ذلك تطبيق برامج تشجيعية وتوعية للشباب لتعزيز الروح الوطنية والحس الدفاعي، كما يُعتزم تقديم مزايا جديدة للمتطوعين، مثل فرص التعليم والتدريب والتطوير المهني.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومن المهم أن يتمكن الجيش من تحقيق توازن معقول بين الحاجة إلى القوة البشرية والضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الشباب، يُعتبر هذا التوازن أساسيًا لضمان استقرار البلاد وتعزيز قدرتها الدفاعية.
طالع أيضًا: