أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الصمت العالمي تجاه الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، واصفًا هذا الصمت بأنه وصمة عار حقيقية على الضمير العالمي.
وجاء ذلك في بيان أصدره أبو الغيط اليوم، حيث أكد أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية لن تسقط بالتقادم، وأن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني.
وأشار أبو الغيط إلى أن إسرائيل تواصل انتهاكاتها بحق الفلسطينيين، بما في ذلك عمليات القتل والاعتقال العشوائي، وتدمير المنازل والبنية التحتية، واستهداف المراكز الطبية والمدارس.
وأكد أن هذه الجرائم تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، وأن المجتمع الدولي يجب أن يتخذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأضاف أبو الغيط أن الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم يعكس تواطؤًا ضمنيًا مع إسرائيل، ويشجعها على مواصلة انتهاكاتها دون رادع.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك فورًا لفرض عقوبات على إسرائيل وإجبارها على الالتزام بالقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل، أدانت جامعة الدول العربية إحراق الجيش الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان في غزة، واعتقال مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكدت الجامعة أن هذه الأعمال تشكل جريمة حرب يجب محاسبة المسؤولين عنها.
ودعت الجامعة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وضمان حماية المدنيين والمنشآت الطبية في غزة.
واختتم أبو الغيط بيانه بالتأكيد على أن جامعة الدول العربية ستواصل جهودها لدعم الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية، والعمل على تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على وضع حد لهذه الانتهاكات وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام وأمان.
طالع أيضًا: