اقتحم مستوطنون بلدة سلواد شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية، أمس السبت، واعتدوا على بعض المزارعين بالضرب المبرح أثناء حرث أرضهم في البلدة.
ولمزيد من التفاصيل أجرينا ضمن برنامج أول خبر مداخلة مع المواطن فواز محمد حامد، أحد المعتدى عليهم في بلدة سلواد.
وقال فواز حامد إنه كان مع أشقائه يعمل في المزرعة، عندما فوجئوا بعدد كبير من المستوطنين المسلحين والمدججين بعصي وآلات حادة، حيث دخلوا إلى المزرعة بطريقة غير قانونية.
كسور ورضوض وإصابات في الرأس
وأضاف: "بدأوا بضربنا بشكل عنيف، أصبنا بكسور وضربات مباشرة في الرأس، ورضوض بكل أنحاء الجسم".
وأوضح فواز حامد أنه لا يقيم في بلدة سلواد بشكل أساسي، وإنما هو مقيم في كندا ويأتي من حين لآخر للاطمئنان على أرضه وقضاء إجازته.
هجمات متكررة
كما أكد أن بلدة سلواد التي تبعد 12 إلى 14 كيلومتر عن رام الله، مصنفة ضمن المناطق "C"، وأن المستوطنين يهجمون عليها كثيرًا، حيث أنها محاطة بعدة بؤر استيطانية مثل كوكب الصباح وسنجل وعوفرة، لكنه قال إن هذه الهجمة هي الأعنف.
وأكد أن الجيش كان متواجدًا أثناء الهجوم، لكن بالحديث مع الجنود "أخبرونا بالمتابعة مع الارتباط".
ونشرت بلدية سلواد عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" بيانًا ذكرت فيه تفاصيل الحادث، مرفقًا بصور للمصابين.
وذكر البيان أن المستوطنين قاموا أيضًا بتكسير السيارات القريبة وإعطاب عجلاتها ومنها سيارة بلدية سلواد.