أعلن الجيش الإسرائيلي عن انتهاء عملية جباليا بعد 3 أشهر من بدايتها، وقالت مصادر محلية إن عملية قوات الجيش الإسرائيلي في جباليا أدت الى قطع الاتصال بين مدينة غزة وشمال القطاع.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه لم تصدر أي تعليمات بشأن السماح للسكان بالعودة إلى المنطقة الشمالية، مشيرًا إلى أن القرار في هذا الشأن سيكون في يد المستوى السياسي الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه لن يسمح بعودة مستشفى كمال عدوان للعمل.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
دمار مستشفى كمال عدوان
أشارت مصادر فلسطينية إلى أن القوات الإسرائيلية أحرقت أجزاء كبيرة من مستشفى كمال عدوان وأخلته قسرًا.
وأكدت المصادر أن المستشفى تعرض لدمار كبير نتيجة الهجمات المتواصلة من قبل الجيش الإسرائيلي، وأن إعادة تشغيل المستشفى ستكون أمرًا بالغ الصعوبة.
وأوضح مسؤولو القطاع الطبي أن المستشفى قد دُمِّر بالكامل، وأنه سيكون من المستحيل إعادته إلى الخدمة في الوقت الحالي.
النقل إلى المستشفى الإندونيسي
مع خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة، أصبح المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا هو المستشفى الوحيد العامل في شمال القطاع.
وعلى الرغم من تعرضه لأضرار نتيجة قصف الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية، إلا أنه يواصل تقديم الخدمات الطبية للمتضررين.
ووفقًا للجيش الإسرائيلي، تم نقل أغلب النشاطات الطبية من مستشفى كمال عدوان إلى المستشفى الإندونيسي في ظل تفوقه في القدرة على الإشراف على العمليات الطبية.
اتهامات وتداعيات العمليات العسكرية
في إطار العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة، ادعى الجيش الإسرائيلي أنه قد تم التحقيق مع نحو 950 شخصًا في محيط مستشفى كمال عدوان، بما في ذلك نحو 240 ناشطًا من حركة حماس.
وزعم الجيش أنه تم اعتقال بعض الأشخاص الذين يمتلكون "معلومات قيّمة" حول الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في المنطقة.
وأردف الجيش أنه لم يتم إطلاق النار داخل المستشفى خلال العمليات، مشيرًا إلى أن الأسلحة التي تم العثور عليها كانت في المناطق المحيطة بالمستشفى.
وتابع أنه تم العثور على العديد من الأسلحة في الشقق المجاورة للمستشفى، التي يزعم أنها استخدمت من قبل نشطاء فلسطينيين.
الضحايا في محيط المستشفى
أعلنت مصادر طبية في غزة عن ارتقاء وإصابة العديد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، في محيط مستشفى كمال عدوان.
من جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه قتل 20 مسلحًا فلسطينيًا في الغارة على مستشفى كمال عدوان.
وطالع ايضا:
الصحة الفلسطينية تطالب بالإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان والطواقم الطبية
