اكتشاف جديد: دواء ضغط الدم يخفف رعاش باركنسون

تابع راديو الشمس

اكتشاف جديد: دواء ضغط الدم يخفف رعاش باركنسون

اكتشاف جديد: دواء ضغط الدم يخفف رعاش باركنسون

شارك المقال

محتويات المقال

يعد مرض باركنسون من الاضطرابات العصبية التي تؤثر بشكل كبير على حياة المرضى، حيث يتسبب في أعراض مزعجة مثل الرعاش الذي يشمل اهتزاز اليدين والفك والساقين بشكل غير إرادي. 


 وعلى الرغم من تقدم العلاجات التقليدية، فإن كثيرًا من المرضى يواجهون صعوبة في التحكم في هذه الأعراض.


اكتشاف أمل جديد لمرضى باركنسون


ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة عن إمكانية استخدام دواء شائع لعلاج ارتفاع ضغط الدم كوسيلة فعالة لتخفيف الرعاش، ما يقدم أملًا جديدًا في تحسين جودة حياة مرضى باركنسون.


كشفت دراسة حديثة عن إمكانية استخدام دواء شائع لعلاج ارتفاع ضغط الدم في تخفيف رعاش الأطراف لدى مرضى باركنسون، ما يمثل تطورًا واعدًا في علاج الأعراض المزعجة لهذا المرض.


الرعاش وتأثيره على الحياة اليومية


يعد الرعاش من أبرز الأعراض التي يعاني منها مرضى باركنسون، حيث يشمل اهتزاز اليدين والفك والساقين بشكل غير إرادي.


وعلى الرغم من أنه لا يُعتبر معيقًا بشكل كامل، إلا أنه يؤثر سلبًا على الأنشطة اليومية مثل الكتابة والحلاقة وارتداء الملابس.


وتشير الإحصاءات إلى أن 90% من مرضى باركنسون يعانون من هذه الأعراض، مع فشل العلاج التقليدي في تخفيف الرعاش لدى 40% من المرضى.


دواء "بروبرانولول" واكتشافاته الجديدة


في دراسة أجراها باحثون من جامعة رادبود في هولندا، تم إعطاء 27 مريضًا دواء "بروبرانولول"، وهو من حاصرات بيتا التي تعمل على تثبيط هرمونات التوتر.


أظهرت النتائج أن هذا الدواء يقلل من حدة الرعاش لدى جميع المرضى، سواء في فترات الراحة أو أثناء التعرض للضغوط النفسية.


وأوضح الدكتور ريك هيلمِك، أستاذ علم الأعصاب بجامعة رادبود، أن هرمون التوتر نورأدرينالين يزيد من حدة الرعاش في منطقة الحركة بالدماغ، وأكد أن "بروبرانولول يثبط هذا التأثير ويخفف الأعراض بشكل فعال".


دور "بروبرانولول" في العلاج


يُستخدم دواء "بروبرانولول" أيضًا لعلاج اضطراب ضربات القلب والرعاش الأساسي.


وقد أظهرت الدراسة أنه يمكن أن يكون بديلاً فعالًا للمرضى الذين لا تنجح معهم العلاجات التقليدية مثل "ليفودوبا"، رغم أنه قد يتسبب في انخفاض ضغط الدم.


أضاف الدكتور هيلمِك أن التغييرات البسيطة في نمط الحياة قد تساعد في تخفيف الأعراض، موضحًا أن الضغوط اليومية قد تزيد من شدة الرعاش.


وأشار إلى أن الفريق البحثي يعمل حاليًا على دراسة تأثير التأمل الذهني في تقليل استجابة الجسم للتوتر.


يُعد هذا الاكتشاف أملًا جديدًا لمرضى باركنسون، حيث يفتح الباب لاستخدام أدوية موجودة بالفعل لتخفيف معاناتهم وتحسين جودة حياتهم.


طالع أيضًا

هل تؤدي اضطرابات المعدة إلى مرض باركنسون؟ دراسة تجيب

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول