إدارة بايدن: مفاوضات صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس قد تنجح قبل 20 يناير

تابع راديو الشمس

إدارة بايدن: مفاوضات صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس قد تنجح قبل 20 يناير

إدارة بايدن: مفاوضات صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس قد تنجح قبل 20 يناير

shutterstock

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مصادر في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن هناك إمكانية للتوصل إلى صفقة تبادل قبل العشرين من يناير المقبل، تأتي هذه المعلومات في وقت حساس، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات وضمان الإفراج عن الأسرى.


ووفقاً للتقارير، تعمل إدارة بايدن بشكل مكثف خلف الكواليس لإنجاز الصفقة، التي من شأنها أن تشمل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.


اجتماع في الدوحة لمحاولة حل خلافات صفقة تبادل الأسرى


وأشارت المصادر إلى أن هناك تفاؤلاً في إسرائيل بإمكانية التوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى من قطاع غزة قبل تغيير الإدارة في الولايات المتحدة.


من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المفاوضات مستمرة اليوم الأربعاء، حيث سيجتمع رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية وليام بيرنز في الدوحة مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في محاولة لحل النقاط العالقة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، تأتي هذه الجهود في إطار مساعي الوساطة الدولية لتحقيق تقدم في المفاوضات وضمان الإفراج عن الأسرى.


وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، يعارض المقترح المتبلور لصفقة الأسرى، معتبرًا أن حماس في أكبر حضيض لها منذ بداية الحرب، وأن هذا ليس الوقت المناسب لمنحها حبل نجاة، ويرى سموتريتش أن الوقت المناسب هو لمواصلة سحق حماس والضغط عليها حتى تعيد الأسرى، ولكن في صفقة استسلام منها، وليس منا.


من جهتها، أكدت حركة حماس أمس إمكانية التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة، وتصر حركة حماس على شروطها في المفاوضات الحالية، والتي تشمل الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين، وخصوصاً أصحاب الأحكام الطويلة، وعودة الحياة بالتدريج إلى قطاع غزة.


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات كبيرة وتحديات أمنية وسياسية معقدة، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، ومن المتوقع أن تستمر التوترات والصراعات في المنطقة ما لم يتم التوصل إلى حلول جذرية وشاملة تحقق الاستقرار والسلام الدائمين.


وتعكس هذه المفاوضات التوترات المستمرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وتسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها الأطراف المعنية في التوصل إلى اتفاق نهائي، ومن المتوقع أن تستمر هذه القضية في جذب اهتمام الري العام والإعلام، حيث يسعى الجميع لمعرفة المزيد عن تفاصيلها وتداعياتها المستقبلية.

طالع أيضًا:

الخلافات حول قوائم المحتجزين تهدد صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول