أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، بارتفاع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في منطقة مواصي خان يونس إلى 11 قتيلاً، وذكرت التقارير أن الهجوم أسفر عن إصابة العديد من المدنيين بجروح متفاوتة الخطورة، مما أثار حالة من الغضب والاستياء بين السكان المحليين.
وقع الهجوم في ساعات الصباح الباكر، عندما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات مكثفة على منطقة مواصي خان يونس، مستهدفة منازل المدنيين والبنية التحتية، وأفاد شهود عيان بأن القصف كان عنيفًا واستمر لعدة دقائق، مما أسفر عن تدمير العديد من المنازل وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات.
ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على مواصي خان يونس إلى 11 قتيلً
أثار الهجوم حالة من الصدمة والغضب في خان يونس، حيث أعرب العديد من المسؤولين المحليين عن إدانتهم الشديدة لهذه المجزرة، وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الطواقم الطبية تعمل على مدار الساعة لتقديم العلاج للمصابين وإنقاذ الأرواح، ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية وحماية المدنيين.
تأتي هذه المجزرة في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وقد شهدت المنطقة في الأسابيع الأخيرة تصعيدًا في العمليات العسكرية والهجمات المتبادلة، مما أدى إلى زيادة التوترات بين الجانبين.
وأفادت مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي كثف من غاراته الجوية على مواقع تابعة للفصائل الفلسطينية، مما أسفر عن وقوع إصابات وأضرار مادية.
تشهد خان يونس تدهورًا كبيرًا في الأوضاع الإنسانية نتيجة للقصف المستمر والعمليات العسكرية المتكررة، وأفادت تقارير محلية بأن السكان يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية، بالإضافة إلى تدهور الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه.
ودعت العديد من المنظمات الدولية إلى ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للسكان المتضررين، والعمل على تحقيق هدنة دائمة لوقف العنف.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
دعت العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى وقف العنف والانتهاكات ضد المدنيين في قطاع غزة، مؤكدة على ضرورة احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد العنف في المنطقة، داعية إلى تحقيق عاجل وشفاف في الحوادث والانتهاكات.
تظل الأوضاع في خان يونس متوترة ومعقدة، حيث يواجه السكان تحديات كبيرة في ظل استمرار القصف والانتهاكات، ومع استمرار العنف، يبقى الأمل في تحقيق السلام والعدالة بعيد المنال، مما يتطلب جهودًا دولية مكثفة لإنهاء الصراع وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.
طالع أيضًا:
إيلون ماسك يكشف عن تفاصيل انفجار سيارة تيسلا أمام فندق ترامب في لاس فيجاس
