أعلنت مصادر طبية فلسطينية، ارتقاء 13 شخصًا منذ فجر اليوم الخميس في غارات إسرائيلية على غزة، من بينهم 11 في خان يونس جنوب القطاع.
ولمزيد من التفاصيل كانت لنا ضمن برنامج أول خبر مداخلة مع الصحفي عماد أبو شاويش من غزة، والذي أكد أن الفلسطينيين كانوا يتمنون أن يكون عام 2025 هو عام إنهاء الحرب، والعودة للحياة شبه الطبيعية.
وتابع: "لدينا طموحات وأحلام وأفكار، وكنا نتخيل أن بداية هذا العام ستكون أفضل، ولكن مع أول دقيقة في العام سقط شهداء في مخيم البريج، واليوم ارتقى 13 شخصا بينهم نساء وأطفال في المنطقة الأكثر أمانا كما يدعي الجيش الإسرائيلي، نواصي خان يونس تم قصفهم بطائرات الاباتشي وهم نائمين، وهذا هو الحال يوميًا".
كما تطرق إلى واقعة اغتيال اللواء محمود صلاح، مدير عام الشرطة في قطاع غزة، ومساعده اللواء حسام شهوان، عضو مجلس قيادة الشرطة، في خان يونس، وقال إن القوات الإسرائيلية لا يرغبون في أي نوع من أنواع فرض القانون، ويعملون بكل جهد على استمرار الفوضى وحكم الغابة والسيطرة على المساعدات ووضعها بيد العصابات المسلحة قطاع الطرق.
واستطرد: "نتفق أو نختلف مع أفراد الحكومة، لكن في نهاية الأمر هم ينفذون القانون على الجميع، وبالتالي اغتيالهم أمر مرفوض تماما، والشرطة المدنية محمية باسم القانون".
وأكد أنه لا توجد مستشفى في غزة تعمل بشكل طبيعي، سواء في الشمال أو الجنوب، لافتا إلى أن آلاف الطواقم الطبية لقوا حتفهم في الحرب.