أكد الدكتور محمود خلوف، المحاضر في العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في جنين، أن الوضع هناك لا يزال على حاله وعنوانه البؤس والإحباط واليأس وعدم وجود أفق للحل.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس، أن المشهد الحالي في جنين يربك الاقتصاد وسط إغلاق المحال التجارية بسبب تهديد المسلحين، مُشيرًا إلى أن هناك إشكالية على مستوى الحياة العامة في مخيم جنين وعدد من الأحياء المتاخمة لمنطقة الأحداث.
وتابع: "الإحباط يتزايد وسط الناس ونحن بحاجة إلى الحسم سواء بحل ودي، أو تدخلات أخرى، ولكن لا نريد استمرار هذه الحالة، ما هو المدخل إلى الحل؟،، لا يهم ما هو الحل بقدر ما يهمنا عودة الحياة بشكل طبيعي".
وشدد الدكتور محمود خلوف على أن الوضع أكبر من أن يقبل أي من الطرفين بحل وسط، وكل طرف منهما يعتبر أنه القوة التي تمثل الشرعية، رغم أن الامر ليس بهذه القسوة.
واستطرد: "الخلاف يحدث رغم أننا أبناء شعب واحد وقضيتنا واحدة، وهذه العُـقَـد بحاجة إلى تدخل العقلاء، وعتابي على كل من قدم مبادرات أنها كانت أقرب للشو الإعلامي، وكان لابد من طرحها على الأطراف الرئيسية للتوصل إلى قواسم مشتركة قبل إقامة المؤتمرات الصحفية في الخليل ورام الله وأماكن أخرى".