نددت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بوفاة أطفال حديثي الولادة في قطاع غزة بسبب البرد القارس، محذرة من أن حوالي 945 ألف شخص في القطاع ما زالوا في حاجة ماسة إلى المساعدة لمواجهة ظروف الشتاء الصعبة.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن قلقها البالغ إزاء الأثر المدمر للأمطار الغزيرة والبرد الشديد على الفلسطينيين النازحين، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة في غزة.
الأمطار والبرد القارس يفاقمان الأزمة الإنسانية في قطاع غزة
كما أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي اجتاحت مواقع النزوح والملاجئ المؤقتة في غزة قد تسببت في تعرية الأسر للبرد القارس، واضطرارها إلى محاولات يائسة لإصلاح الخيام التالفة بعد شهور من الاستخدام.
وأشارت المنظمة إلى أن القيود المفروضة على وصول المساعدات تزيد من صعوبة توصيل المواد الإغاثية، حيث لم يحصل سوى 285 ألف شخص فقط على دعم المأوى منذ شهر سبتمبر الماضي.
وأوضحت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، أن هناك حاجة ملحة إلى توفير الملابس الحرارية والبطانيات والأقمشة المشمعة لعزل الملاجئ عن الأمطار والبرد.
وتقدر مجموعة المأوى التنسيقية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية أن ما لا يقل عن 945 ألف شخص في غزة يحتاجون إلى مساعدات طارئة لمواجهة الشتاء.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما كررت المنظمة الدولية للهجرة دعوتها العاجلة لوقف إطلاق النار لتمكين التوصيل الآمن والفوري للمساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
وجددت المنظمة دعوتها لجميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين، وتقديم الدعم اللازم للنازحين واللاجئين في غزة.
وفي ظل تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، تؤكد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية على ضرورة توفير المساعدات العاجلة للفلسطينيين النازحين،
وضمان وصول الدعم الطبي والغذائي إليهم. يجب على المجتمع الدولي التحرك الفوري لوقف الانتهاكات وضمان حقوق الإنسان للفلسطينيين في القطاع.
طالع أيضًا:
تصريحات نارية لمندوب فلسطين أمام مجلس الأمن بشأن الإبادة الجماعية في غزة