أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن المستشفى الإندونيسي خرج عن الخدمة ولم يعد يقدم أي خدمات للمرضى أو الجرحى.
وكانت تقارير صحفية ذكرت أن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامره بإخلاء للمحاصرين داخل المستشفى الإندونيسي.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، وصلت لنا رسالة عبر منظمة أطباء لحقوق الإنسان، على لسان واحدة من الممرضات العاملات بالمستشفى، والتي قالت إنه بتاريخ الثالث من أكتوبر الماضي صدر قرار بإخلاء المستشفى عن طريق شخص من الدروع البشرية المتواجد مع الجيش الإسرائيلي.
وأضافت: "دخلوا وتم تصوير المستشفى كلها، ومعنا عدد من المرضى من بينهم أطفال ونساء، وهناك مرضى لا يستطيعون السير على الأقدام، ولذلك طلبنا من هذا الشخص توفير سيارة إسعاف ورفض، وقال إنه مُكلف بالإخلاء ولا يستطيع إيصال رسالة".
وتابعت: "تواصلنا مع أكثر من جهة لتوفير سيارة إسعاف على الأقل، ثم بعدها قالوا إنه لا يوجد قرار بالإخلاء وأن هذا الشخص وصّل رسالة بطريق الخطأ".
ونوهت إلى المعاناة في الفترة الأخيرة بسبب نقص الإمكانيات في المستشفى.
وأوضحت: "نعاني من غياب الحاجات الأساسية، وعدم توجد مياه الشرب، وكنا نوفر وجبة غذاء واحدة طوال اليوم، لكن حتى تلك الوجبة التي نوفرها اليوم، قد لا نستطيع توفيرها غدا، وهذا هو الحال في المستشفى الآن".